نجح نجم المنتخب الاسباني انيستا في تسجيل حضور مميّز مع الماتادور وذلك من خلال الاداء المميّز الذي ظهر به والذي ساهم في وصول المنتخب الاسباني للمباراة النهائية اليوم امام المنتخب الايطالي وهي المواجهة الاهم والاقوى والاكثر اثارة في الشارع الرياضي على مستوى العالم. وبدأ مسيرته الكروية في برشلونة ولعب لفريق شباب برشلونة. وقد حقق 3 ألقاب لدوري ابطال أوروبا (الشامبيونز ليغ)، 5 مرات الدوري الأسباني(الليغا) كأس العالم للاندية 1 مرة، كأس ملك إسبانيا (الكوبا ديل ريه) 1 بطولة، كأس السوبر الأسباني 4 بطولات، كأس السوبر الأوروبي مرة واحدة، وجميع هذه البطولات مع ناديه برشلونة. اما مع المنتخب الأسباني فحقق بطولة امم أوروبا عام 2008 وكأس العالم 2010 في مباراه نهائية كان هو عريسها ورجلها الأول بعد احرازه الهدف الوحيد بتلك المباراة في الدقيقة 116 بعد تمديد المباراة لشوطين اضافيين. اضافة للقبي امم أوروبا للفئات العمرية احدهما تحت 16 سنة والآخر تحت 19 سنة، مع اخفاق في احراز كأس العالم للشباب بعد وصول منتخب بلاده للمباراة النهائيه عام 2003. في سنة 2002 لعب انييستا أول مباراة له بقميص النادي الاساسي برسم احدى مباريات عصبة الابطال الاوروبية امام نادي بروج البلجيكي. ومند تلك المباراة أصبح انييستا لاعبًا رسميًا بالنادي الأسباني لعب أحيانا اساسيا ومرات أخرى احتياطيًا. انضم انيستا الى البرسا وهو في الثانية عشرة من عمره عام 1996 بعد ان اكتشفه كشافو الفريق الكتالوني، وسرعان ما تقدم مستواه حيث تطورت امكانياته مع كل فريق شارك فيه حتى انضم الى الفريق الثاني في موسم 00 – 01، ثم اصبح صانع الالعاب الأساسي في الفريق تحت قيادة جوردي جونزالفو . ويعدّ آنيستا أحد أفضل لاعبي الوسط، بل لاعبين كرة القدم بالعالم، وكان ضمن قائمة الفريق التي احرزت لقب الدوري الأسباني موسم 2004/2005 وفي موسم 2005/2006 استفاد انييستا من غياب مايسترو النادي الكتلاني اكزافي بسبب اصابة ابعدته طيلة موسم كامل ليبدع اندريس ويقوم بأداء مباريات جيدة مساهمًا هو الآخر في احراز البارسا للقب الليغا في هذا الموسم ولقب عصبة الابطال الاوروبية في نهائي باريس امام نادي آرسنال. وتحقق حلم انيستا بالانضمام الى فريق البرسا الأول في اكتوبر عام 2002 حين تم اختياره ليلعب في مباراة في دوري أبطال أوروبا، وكانت ضد برجز في بلجيكا، وفاز برشلونة بهذه المباراة واستطاع انيستا أن يترك انطباعا جيدا، وهو الآن من اشهر لاعبي الفريق الكتالوني. استطاع انيستا ان يحجز مكانه في كتيبة برشلونة عن طريق العمل الجاد بالاضافة الي موهبته التي لا يختلف عليها اثنان، وفي عام 04 - 05، شارك انيستا في 35 مباراة من اصل 38 بالاضافة إلى مباراتين في دوري أبطال أوروبا. واستطاع انيستا ان يثبت اقدامه في فريق برشلونة الأول في موسم 05 – 06 بعد أن لعب في خط الوسط كبديل لتشابي الذي عانى من اصابة طويلة المدى، وخلال هذه الفترة اصبح انيستا من اهم لاعبي البرسا. يمتاز انيستا بالسرعة والقدرة على قراءة المباراة بشفافية، وفي بداية مشواره كان يلعب في مركز خط الوسط وتدريجيًا اصبح يتولى مهام هجومية اكثر . ويعدّ آنيستا أحد أفضل لاعبي الوسط، بل لاعبين كرة القدم بالعالم، وكان ضمن قائمة الفريق التي احرزت لقب الدوري الأسباني موسم 2004/2005 وفي موسم 2005/2006 استفاد انييستا من غياب مايسترو النادي الكتلاني اكزافي بسبب اصابة ابعدته طيلة موسم كامل ليبدع اندريس ويقوم بأداء مباريات جيدة مساهمًا هو الآخر في احراز البارسا للقب الليغا في هذا الموسم ولقب عصبة الابطال الاوروبية في نهائي باريس امام نادي آرسنال. وشارك في سنة 2006 مع منتخب إسبانيا لكرة القدم غير انه لم يلعب اساسيًا عدا في المباراة الأخيرة من الدور الأول امام منتخب السعودية لكن المنتخب الاسباني خرج من الدور الثاني امام فرنسا. في موسمي 2006/2007 و2007/2008 لم يكن حال البارسا جيدًا اذ خرج الفريق دون احراز لقب الليغا ولا عصبة الابطال وبعد موسم 2006/2007 موسم ماراتوني فقدت البارسا اللقب في آخر جولات الليغا امام نادي ريال مدريد وموسم 2007/2008 بعد موسم غير جيد محليًا وخروج من دور النصف من عصبة ابطال أوروبا امام حامل اللقب مانشستر يونايتد.. شارك في يورو 2008 مع منتخب إسبانيا وكان ضمن قائمة المنتخب التي احرزت لقب كاس الأمم الاوربية على حساب منتخب ألمانيا ولعب انييستا كل مباريات الماتادور الأسباني خلال هده الدورة. موسم 2008/2009 موسم عرف تألق جميع لاعبي البارسا محليًا واوروبيًا وكان انييستا من بين هؤلاء النجوم الذين ساهموا في احراز السداسية التاريخية لنادي برشلونة وهو رقم قياسي لم يقدر عليه أي نادي كرة قدم على مر تاريخ اللعبة، حيث حصد البارصا كل الألقاب الموجودة والممكنة وعلى كل الواجهات المحلية الإقليمية والدولية فاستحق أشبال بيب غوارديولا (المدرب) لقب فريق الأحلام لكل الأزمان. ما يميّز إنيستا هو أهدافه القاتلة حيث سجّل الهدف القاتل في آخر الدقائق التي جمعت ناديه برشلونة ونادي تشلسي الإنجليزي مما جعل برشلونة يتأهل لنهائي روما ايضًا كان انيستا في الموعد مع اغلى هدف يمكن ان يسجله لاعب كرة قدم، حيث سجّل هدف التتويج ببطولة كأس العالم 2010 لأول مرة في تاريخ اسبانيا على المنتخب الهولندي قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية الشوط الاضافي الثاني وبذلك ضمن الرسام اللقب للماتادور الاسباني. ألقاب النجم الأسباني: •كأس السوبر الأسبانية 2005 و 2006 و 2009 و 2010 و 2011 •الدوري الأسباني 2005 و 2006 و 2009 و 2010 و 2011 •كأس ملك إسبانيا 2009 •دوري ابطال أوروبا 2006 و 2009 و 2011 •كأس السوبر الأوروبي 2009 و 2011 •كأس العالم للاندية ابطال القارات 2009 و 2011 •كأس الأمم الاوروبية للكرة القدم 2008 •كأس العالم 2010 المنتخب الأسباني عن طريقة اداء المنتخب الاسباني يقول لاعب وسط اسبانيا اندريس انيستا إن فريقه حامل اللقب لن يغيّر طريقة اللعب ويعتقد أن الأداء غير الممتع في مبارياته ببطولة اوروبا لكرة القدم 2012 سببه لجوء المنافسين للدفاع البحت في مواجهة بطل العالم واعتبر كثيرون أن أداء اسبانيا حين تغلبت على فرنسا 2- صفر في دور الثمانية افتقد للنوايا الهجومية وان الاستحواذ الكثير على الكرة فشل في تحقيق الكثير من الاثارة والمتعة، لكن انيستا يقول إن فريقه لن يتخلى عن طريقة اللعب التي تعتمد على كثرة التمرير والتي ساعدت الفريق على إحراز لقبي اوروبا والعالم. وقال انيستا قبل مواجهة ايطاليا في نهائي كأس البطولة اليوم "لدينا طريقة اللعب المميّزة التي حققت لنا النجاح، أحرزنا لقبين بهذه الطريقة لكن أي آراء لها قيمتها وأنا أحترمها". وأضاف: "هذا هو الأسلوب الذي مكّننا من النجاح، ولا يمكن أن ننسى أننا قبل سنوات قليلة غيّرنا تاريخ كرة القدم الاسبانية ولا يمكن أن ننسى أيضًا أن هذه هي الطريقة التي مكنتنا من ذلك". وأشار انيستا إلى أن السبب الرئيسي في غياب المتعة عن أداء الفريق هو لجوء المنافسين للطرق الدفاعية. ما يميّز إنيستا هو أهدافه القاتلة حيث سجّل الهدف القاتل في آخر الدقائق التي جمعت ناديه برشلونة ونادي تشلسي الإنجليزي مما جعل برشلونة يتأهل لنهائي روما ايضًا كان انيستا في الموعد مع اغلى هدف يمكن ان يسجله لاعب كرة قدم، حيث سجّل هدف التتويج ببطولة كأس العالم 2010 لأول مرة في تاريخ اسبانيا على المنتخب الهولندي قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية الشوط الاضافي الثاني وبذلك ضمن الرسام اللقب للماتادور الاسباني. وتابع: "حين يكون لديك فريق يلجأ دائمًا للهجوم تواجه منافسين يعتمدون على الدفاع بطريقة لا تترك لنا مساحات كثيرة.. بالطبع لا تخرج المباريات مفتوحة مثلما نتمنى". وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا إن سجل الفريق الذي يشمل لقب بطولة اوروبا 2008 ثم كأس العالم 2010 يتحدث عن نفسه. وأضاف "لا نريد الوقوف حيث نحن.. نريد التقدّم للأمام لكن الفوز بلقبين كان دليلًا على قدراتنا. لذلك نلعب بطريقتنا الخاصة.. الناس لا يحبونها لكن هذه هي طريقتنا". بدورها ذكرت صحيفة الديلي ميرور الإنجليزية أن ديفيد سيلفا نجم المنتخب الإسباني يُصنف زميله أندرياس انيستا كأفضل لاعب في العالم ومتفوّقًا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. سيلفا قال: “يسألني الصحفيون دائمًا عمن الأفضل ميسي أم رونالدو وأنا أقول إن أندرياس هو الأفضل في العالم.. يملك السحر كله داخل المستطيل الأخضر ويفعل أشياء عجيبة بالكرة.. يستطيع أن يوصلنا للمجد مرة أخرى". يذكر أن أسبانيا مدعوة لمواجهة البرتغال الليلة في إطار نصف نهائي اليورو. وعن المباريات الصعبة قال لاعب الوسط اندريس انيستا إن فوز اسبانيا بصعوبة 1- صفر على كرواتيا الذي تصدّرت به المجموعة الثالثة لتتأهل لدور الثمانية في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 اظهر انها تعلمت كيف تجتاز المباريات الصعبة حتى عندما تلعب بشكل متواضع. لكن انيستا ابلغ صحيفة ايل باييس ان اسبانيا بطلة العالم واوروبا من الممكن أن تخسر وان استمرارها في حصد الالقاب المتتالية يصبح أكثر صعوبة. وقال اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا مع استعداد اسبانيا لمواجهة ايطاليا اليوم "عانينا في الماضي ولكن اليوم قد نكون اكثر قوة واكثر حضورًا للاحتفاظ باللقب". وأضاف "نعاني الآن لكننا نفوز ونتأهل للنهائي وسنواصل لتحقيق الألقاب، ومن خلال هذا الامر جعلنا من الشيء الاستثنائي امرًا عاديًا وهو ما يعني ان الفوز اصبح عادة ويبدو اننا فريق لا يقهر". وتابع انيستا قائلًا عن المنتخب الاسباني الذي لم يهزم في آخر 17 مباراة رسميًا وحقق فيها 16 انتصارًا وتعادل مرة واحدة "لكننا لسنا كذلك واحيانًا يخسر الفريق حتى اذا كان هو الافضل". من جهته قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا إن فريقه استفاد من الحظ الحسن ليصل للنهائي في ثالث بطولة كبرى على التوالي وإن البرتغال كانت الفريق الأفضل لفترات طويلة وذلك بعد فوز حاملة اللقب 4-2 بركلات الترجيح في قبل نهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2012. وبدأت مباراة القمة بين البلدين الجارين وانتهت بإثارة كبيرة لكنها شهدت لفتراتٍ طويلة أداء جامدًا، وانحازت ركلات الترجيح في النهاية لصالح الفريق الذي حالفه قدر أكبر من الحظ لتنتصر اسبانيا بطلة اوروبا والعالم. ومع تقدم اسبانيا 3-2 في ركلات الترجيح رأى برونو الفيس لاعب البرتغال محاولته ترتد من العارضة ثم تخرج بعيدًا بينما صعد سيسك فابريجاس ببطلة العالم للنهائي بعدما اصطدمت تسديدته بالقائم لكنها أكملت طريقها إلى داخل المرمى. وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي "حالفنا قدر كبير من الحظ في ركلات الترجيح. أريد أن أهنئ الفريق البرتغالي لأنه قدّم بطولة رائعة لكن كنا أكثر حظًا.. حالفنا الحظ طوال الوقت كما أكد ديل بوسكي إن البرتغال لعبت بطريقة جيدة بشكل عام ودافعت أفضل من اسبانيا في بعض الفترات وبدت أكثر خطورة في الهجوم لكن تبديلاته بإشراك خيسوس نافاس وبيدرو بدلًا من ديفيد سيلفا وتشابي كانت حاسمة في تغيير النتيجة". وأضاف: "صنعنا فرصًا أكثر بعد مشاركتهما وسبّبنا المتاعب أكثر وكان دخولهما حاسمًا. بدا علينا الإرهاق وكنا بحاجة لسرعة أكبر خاصة في الوقت الإضافي حين شارك بيدرو".