إنا لله وإنا إليه راجعون. نسأل الله أن يرحم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان، رحل الأمير نايف بعد أن خدم دينه ومليكه ووطنه بنهج قيادي إنساني تستفيد منه الأجيال. وللأمير نايف يرحمه الله بنهجه القيادي التنموي والفكري الانساني دور مهم يتضح في مراحل التنمية الشاملة بوطننا الغالي. والمتابع لمراحل التنمية بمستوياتها المختلفة يبرز دور الأمير نايف يرحمه الله في تحقيق الأمن على المستوى المحلي والعالمي ويبرز دوره في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة من خلال تأكيده المستمر يرحمه الله في اجتماعاته السنوية بأمراء المناطق على المواضيع المهمة للمواطن والوطن ذات الابعاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والشبابية والحقوقية ومنها على سبيل المثال لا الحصر واقع الاسكان، وتفعيل مجالس المناطق، وارتفاع الأسعار، والعمل على تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة والاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة المختلفة، وتوظيف الشباب السعودي وايجاد أماكن الترفيه التي يشغلون فيها أوقات فراغهم، وضبط التعديات على أملاك الغير أو على بعض أراضي الدولة. وجميعها مواضيع مهمة تساهم على المدى القريب والبعيد في تحقيق التنمية الشاملة وتنفيذ الرؤية التنموية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وهنا تبرز أهمية إبراز مسيرته القيادية لخدمة دينه ومليكه ووطنه لتستفيد منها الأجيال في مشاركتهم بمراحل التنمية الشاملة. نعيش ولله الحمد في أحزاننا وأفراحنا بوطننا وطن الأمن والنماء لحمة وطنية ومحبة مستمرة بين القيادة والشعب، ومسيرة تنمية وإصلاح وتطوير لا تتوقف محاطة باستقرار سياسي ورؤية تنموية شاملة واضحة يرعاها قائد الإصلاح الشامل أبومتعب. ونحن نعيش الدعاء بالرحمة لفقيد الوطن الأمير نايف نبايع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونسأل الله ان يوفق الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن عبدالعزيز اللذين تتلمذا في بيئة قيادية أرسى قواعدها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله. إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله - باختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية بعد وفاة الأمير نايف يرحمه الله يعكس متانة نظام الحكم بمملكتنا الحبيبة واستقراره، واستمرار مسيرة التنمية والتطوير والاصلاح لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. وأخيراً وليس آخراً نعيش ولله الحمد في أحزاننا وأفراحنا بوطننا وطن الأمن والنماء لحمة وطنية ومحبة مستمرة بين القيادة والشعب، ومسيرة تنمية وإصلاح وتطوير لا تتوقف محاطة باستقرار سياسي ورؤية تنموية شاملة واضحة يرعاها قائد الإصلاح الشامل أبومتعب. [email protected]