في خطوة لافتة، أمر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، بتجميد أرصدة الرئيس السابق حسني مبارك، وزوجته، وابنه علاء، فيما لا يزال الموقف من ابنه الآخر جمال غامضاً. وبينما جاءت هذه الخطوة عقب ما قيل عن تقدم الرئيس السابق، بإقرار للذمة المالية، حسني مبارك مع عائلته (صورة من الأنترنت) إلا أن مصادر اعتبرتها خطوة استباقية للمظاهرات المليونية المقررة الثلاثاء في أنحاء مصر، للاحتجاج على استمرار حكومة تصريف الأعمال برئاسة أحمد شفيق. وتضمنت التشكيلة المعدلة التي أعلنت أمس، نائباً لرئيس الوزراء وهو الدكتور يحيى الجمل المحسوب على كتلة التغيير بزعامة البرادعي الذي يحظى باحترام كبير، وأصبح منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد المعارض وزيرا للسياحة. كما أصبح د. جودة عبد الخالق من حزب التجمع وزيرا للتضامن الاجتماعي. وبينما ألغيت وزارة الإعلام، عين محمد الصاوي وزيرا للثقافة. وجورجيت قليني وزيرة لشؤون الهجرة. كما أختير أحمد جمال الدين وزيرا للتعليم والتعليم العالي، ود. عمرو عزت سلامة وزيرا للبحث العلمي.