[Decrease font] [Enlarge font] أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي عزم المنظمة عقد اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة في الرابع والعشرين من يونيو الحالي. وأكد في تصريح عقب لقائه lu رئيس وزراء كوسوفا هاشم تاتشي أن سوريا ستكون على أجندة الاجتماع الوزاري المقبل، الذي سيبحث كذلك تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى ملف الأسرى الفلسطينيين. وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها السنغال رئيسة القمة الإسلامية الحالية، وماليزيا رئيسة القمة السابقة، ومصر الرئيس القادم، بالإضافة إلى طاجيكستان الرئيس السابق لدورة مجلس وزراء الخارجية، وكازاخستان الرئيس الحالي، وجيبوتي الرئيس المقبل للمجلس، جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، دولة المقر. على صعيد آخر، قال إحسان أوغلي : « إن المنظمة مستمرة في دعمها كوسوفا منذ استقلالها عام 1996، حتى الآن «، مضيفا أنه منذ أن استقلت كوسوفا اعترفت بها 30 دولة عضو ب (التعاون الإسلامي)، معربا عن أمله في أن تكون « هذه الدولة الفتية» عضوا كاملا في المنظمة. كما ناقش خلال اللقاءمع الرئيس الكوسوفي، سبل التعاون بين كوسوفا والدول الأعضاء بالمنظمة، في مختلف المجالات. يذكر أن زيارة رئيس الوزراء الكوسوفي مقر المنظمة بجدة، تعد الأولى من نوعها لمسؤول كوسوفي يشغل هذا المنصب. بدوره أكد رئيس وزراء كوسوفا هاشم تاتشي أن بلاده التي تتجاوز نسبة المسلمين فيها 95 بالمائة تتفق في مواقفها السياسية مع الموقف السياسي العام للدول الإسلامية، مشيرا إلى أن عضوية بلاده في «التعاون الإسلامي» تتطلب انضمامها أولا إلى الأممالمتحدة، مشددا على أن بلاده سوف تواصل تعاونها مع المنظمة خلال الفترة المقبلة. من ناحية ثانية, افادت وكالة الاناضول السبت بان ضابطا كبيرا انشق عن الجيش السوري وانتقل الى تركيا ليرتفع الى عشرة عدد الضباط الكبار المنشقين في الاراضي التركية. ولم توضح الوكالة هوية ومنصب الضابط السوري لأسباب أمنية. واستقر الضابط الذي دخل تركيا مع عائلته في مخيم ابايدين بمحافظة هتاي في موقع مخصص للمنشقين يبعد اربعة كم عن الحدود السورية. وتأوي مخيمات محافظات هتاي وغازي انتيب وسنليورفا وكيليس حاليا نحو 31 الف لاجئ سوري بعد وصول آخر النازحين الفارين من اشتداد أعمال العنف في المدن السورية القريبة من تركيا. وتفيد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بان نحو 14500 شخص قتلوا في أعمال العنف والقمع والمعارك بين المتمردين والقوات النظامية في سوريا. في السياق نفسه , بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم مع مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان آفاق عقد مؤتمر دولي حول سوريا. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن بيان للخارجية أن هذا البحث جرى خلال اتصال هاتفي بين لافروف وعنان أمس بمبادرة من المبعوث الأممي، وذكر لافروف أنه من بين الشروط الأساسية لإنجاح المؤتمر الذي كانت روسيا قد بادرت إلى طرح اقتراح إجرائه، إشراك كل الدول الرائدة والمؤثرة في المنطقة في أعماله. وأكد الوزير الروسي من جديد أن الهدف من المؤتمر المقترح يتمثل في المساعدة على وقف إراقة الدماء في سوريا، وإطلاق العملية السياسية التي سيتبنى السوريون بأنفسهم في سياقها قرارا حول مستقبل دولتهم.