[Decrease font] [Enlarge font] كون الإجازة الصيفية تُشكل موسماً استثنائياً لشركات تأجير السيارات في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ارتفع مُعدل الطلب على سيارات التأجير خلال إجازة الصيف بنسب تجاوزت 90 بالمئة . ويعود سبب هذا الإقبال حسب المتعاملين في سوق تأجير السيارات بأن سبب هذا الإقبال يعود إلى الأعداد المتزايدة القادمة إلى مطار جدة من جميع أنحاء المملكة خاصة سكان المناطق الجنوبية والشمالية واللجوء إلى شركات تأجير السيارات لاقتناء السيارات وذلك للتنقل ما بين الطائف ومكة والمدينة المنورة . ويُعلل علي الترجمي أحد مُشرفي مكاتب التأجير في محافظة جدة بأن معدل الطلب ارتفع خلال الموسم الحالي خاصة على السيارات الكبيرة والعائلية بسبب رغبة العوائل السعودية في اقتنائها وإبرام عقود معهم لمدة تتجاوز 20 يوماً حيث أن معظم شركات التأجير تلجأ في هذا الوقت من كل عام إلى زيادة عدد سياراتها الجديدة في السوق لاستثمارها في تغطية الطلب المرتفع . وبين الترجمي أن أغلبية الشركات تنتظر هذا الموسم من العام إلى العام نظراً لمردوده الجيد ، كما أن الأسعار ثابتة مثل بقية أيام السنة ولم تُسجل ارتفاعاً في أسعار التأجير إلا بشكل محدود من قبل بعض المكاتب ولبعض السيارات العائلية وأغلبية المستأجرين هم من شريحة الموظفين الذين يفضلون السيارات العائلية اليابانية والكورية . وأشار الترجمي إلى أن بعضاً من المستأجرين يقوم بفصل عداد الكيلومترات حتى لا يعود على المكتب بزيادة الأجرة الناتجة عن الكيلومترات الزائدة . ويضيف بأن مهنة التأجير مهنة مُرهقة وخصوصاً في متابعة العميل فسر المهنة يكمن في اختيار الزبون مؤكداً أنهم يعانون دوماً من عدم التزام العملاء بشروط التأجير والحفاظ على المركبة وخصوصاً من قبل شريحة الشباب الذين يستخدمون المركبة للهو مما يتسبب في تلفها وكثرة أعطالها إضافة إلى ضعف المصداقية في تسجيل البيانات مبيناً أنهم يحاولون جمع كل البيانات ، والتأكد منها قبل أن يغادر العميل المكتب مما يثير حفيظة وانزعاج بعض الزبائن من التدقيق على البيانات .