[Decrease font] [Enlarge font] قال ناشطون سوريون: إن 30 شخصا على الأقل ، بينهم أطفال ، لقوا حتفهم فجر أمس جراء قصف كتائب النظام الأسدي لمناطق في محافظة دير الزور شرقي البلاد . وأوضح الناشطون أن القذائف تساقطت على مناطق في دير الزور بعد احتجاجات ليلية شهدتها هذه المناطق احتجاجا على المجازر وقتل الأطفال على يد القوات النظامية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت فجر أمس بين مسلحين معارضين وقوات نظامية قرب بلدة سراقب في إدلب، كما سمعت أصوات انفجارات شديدة من المنطقة ، ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر البشرية. وفي حمص وسط البلاد، تعرض حي الخالدية لسقوط قذائف وإطلاق نار من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام الحي منذ أيام. ومنع عدد من سكان قرية الشير في ريف اللاذقية الموالين للنظام السوري أمس وفدا من المراقبين الدوليين من بلوغ مدينة الحفة المجاورة التي تتعرض منذ اسبوع لقصف وحصار متواصلين من قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. منع المراقبين ومنع عدد من سكان قرية الشير في ريف اللاذقية الموالين للنظام السوري أمس وفدا من المراقبين الدوليين من بلوغ مدينة الحفة المجاورة التي تتعرض منذ أسبوع لقصف وحصار متواصلين من قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «قطع سكان قرية الشير الموالية للنظام طريقا رئيسيا تقود إلى مدينة الحفة، بأجسادهم حين تمددوا أرضا أمام سيارات المراقبين». وأوضح أن «الحاجز البشري» حال دون مواصلة الفريق طريقه، «فعاد أدراجه للبحث عن طريق آخر من أجل الوصول إلى المدينة». هجوم جوي إلى ذلك, أمر الرئيس الأمريكي باراك اوباما القوات الجوية والبحرية الأمريكية بتسريع الاستعدادات للقيام بهجوم جوي محدود ضد نظام بشار الأسد، ومن ثم فرض مناطق حظر جوي فوق سورية. وأضاف موقع «ديبكا فايل» الالكتروني الإسرائيلي: إن هدف المهمة سيكون تدمير مراكز القيادة العسكرية وشبكة اتصالاتها مع النظام، بحيث تشل قدرة قواته الجوية في ضرب المعارضة ولوقف العنف ضد المدنيين. وتلاحظ مصادر «ديبكا فايل» أن الرئيس أوباما قرر القيام بهذه الخطوة بعد قول المسؤولين الروس أكثر من مرة: إن موسكو لا تمانع في رحيل الأسد عن السلطة إذا وافق السوريون على ذلك. وفسر بعض المراقبين السياسيين هذا الموقف بأنه خطوة تفتح الطريق أمام نوعين من العمل. الأول: البدء بإسقاط الأسد من خلال زيادة إمدادات السلاح للثوار وتنظيم صفوفهم لجعلهم قوة محترفة قادرة على مواجهة الوحدات العسكرية الموالية للأسد.والثاني: انتقاء مجموعة من كبار ضباط الجيش السوري النظامي ممن لديهم استعداد – تحت وطأة الهجوم الجوي الأمريكي المحدود – لإزاحة الأسد عن السلطة أو القيام بانقلاب عسكري لإرغامه على قبول الخروج إلى المنفى مع أسرته.