[Decrease font] [Enlarge font] انتقادات مورينيو تمحورت حول خطأ فني ارتكبه المدرب الاسباني خلال المباراة أمام ايطاليا ويختصر بعدم دفعه برأس حربة شرعي في تشكيلته التي شغل فيها سيسك فابريجاس مركزًا متقدّمًا.. أثارت تصريحات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي انتقد بشدة مدرب منتخب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي، الكثير من الجدال في بلاد الأندلس بين مؤيدٍ ومعارضٍ لتدخل مدرب غريب في شؤون داخلية. انتقادات مورينيو تمحورت حول خطأ فني ارتكبه المدرب الاسباني خلال المباراة أمام ايطاليا ويختصر بعدم دفعه برأس حربة شرعي في تشكيلته التي شغل فيها سيسك فابريجاس مركزًا متقدّمًا. لكن من دون شك، يمكن اعتبار ان مورينيو أصاب في انتقاده، وذلك استنادًا الى معطيات توضح أنه لولا إشراك فرناندو توريس أو أحد المهاجمين الآخرين في تشكيلة «لا فوريا روخا» لوجد الايطاليون أنفسهم في موقفٍ حرج، والدليل أنه عند دخول «ال نينو» الى ارض الملعب، تغيّر الاداء الاسباني بشكلٍ كبير وزادت الفرص الخطرة على مرمى الحارس جانلويجي بوفون الذي نجا في مرحلة اولى من كرة ساقطة لعبها مهاجم تشلسي الانجليزي، ثم أنقذ انفرادًا للاعب عينه. وهنا يمكن التصويب على خطأ دل بوسكي في عدم قراءته المباراة سريعًا، إذ إن وجود مهاجمٍ صريح يجيد التحرك بين المدافعين الطليان الثلاثة يمكنه إرباك هؤلاء، خصوصًا انهم اعتمدوا طريقة دفاعية جديدة نسبيًا، لذا كان من الأجدى منح الثقة لتوريس أو غيره لأكثر من 16 دقيقة، أي الوقت الذي وُجد فيه الاخير على أرض الملعب. يمكن اعتبار ان مورينيو أصاب في انتقاده، وذلك استنادًا الى معطيات توضح أنه لولا إشراك فرناندو توريس أو أحد المهاجمين الآخرين في تشكيلة «لا فوريا روخا» لوجد الايطاليون أنفسهم في موقفٍ حرج، والدليل أنه عند دخول «ال نينو» الى ارض الملعب، تغيّر الاداء الاسباني بشكلٍ كبير وعمومًا، شهد العالم أخطاءً أخرى مشابهة لمدربي منتخبات الصف الاول، فوقع مدرب منتخب هولندا بيرت فان مارفيك في الفخ عينه خلال المباراة امام الدنمارك، إذ بدا واضحًا ان مهاجمه المفضّل روبن فان بيرسي لم يكن في يومه عبر عدم تمكّنه من الوصول الى الشباك. وإذ أقدم فان مارفيك على خطوة صحيحة باستعانته بخدمات الهداف الآخر كلاس يان هونتيلار، فإن تبديله جاء متأخرًا كثيرًا (في الدقيقة 71)، خصوصًا أن «البرتقالي» كان متخلّفًا بهدف وبحاجة الى القيام بضغطٍ مضاعف من أجل زعزعة الحائط الدنماركي، وهو ما يمكن تأمينه عبر وجود مهاجمَين اثنين مزعجين في منطقة الجزاء. ويمكن اعتبار أن اعتماد فان مارفيك على إبراهيم أفيلاي المبتعد منذ أشهر طويلة بسبب إصابة بالغة، كان رهانًا خاطئًا، والأسوأ أنه وضع هذا الرهان على خلفية بروز اللاعب في مباراة ودية أمام ايرلندا الشمالية سبقت انطلاق كأس أوروبا. كذلك، حضرت التبديلات المتأخرة في مباراة المانيا والبرتغال، وتحديدًا من جانب مدرب «المانشافت» يواخيم لوف الذي أبقى على ماريو جوميز في الملعب حتى الدقيقة 80، رغم أنه أُرهق بدنيًا، فكان من الصعب على ميروسلاف كلوزه الدخول في اجواء المباراة في الدقائق العشر الاخيرة. أما في ايطاليا، ورغم التكتيك الرائع الذي اعتمده تشيزاري برانديللي ليكسب ألف تحية، فإن الرجل يُسأل عن خيار إشراك انطونيو كاسانو الذي لم يكن موجودًا تقريبًا في الموسم المنتهي بعد إجرائه عملية في القلب. أما الأسوأ فهو اعتماده على ماريو بالوتيللي الذي يمكن منحه لقب المهاجم الأكثر رعونة على وجه الأرض بعكس أنطونيو دي ناتالي الذي ألهب الجمهور الايطالي فور دخوله الى الملعب بهدفٍ رائع ثم بتشكيله خطورة على مرمى إيكر كاسياس.