[Decrease font] [Enlarge font] في كل منتخب من المنتخبات الستة عشر المشاركة في النهائيات يتواجد 23 لاعبا يشارك 11 منهم في التشكيل الأساسي ويظل 12 لاعبا آخرين على مقعد البدلاء ولا يشعرون بالرضا على الأرجح ، ويبدو أنه ليس هناك أي مدرب من مدربي المنتخبات ال 16 بالبطولة ، لا يجد صعوبة في اختيار التشكيل الأساسي لفريقه قبل كل مباراة بالبطولة التي تستمر حتى أول يوليو المقبل ، ويأمل كل مدرب أن يتاح لديه لاعبان اثنان بنفس الكفاءة لكل مركز على أرض الملعب ، فعلى سبيل المثال ، يضم المنتخب الهولندي الذي يدربه المدير الفني مارفيك ، اللاعب هونتلار أبرز هدافي الدوري الألماني (بوندسليجا) وفان بيرسي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز ، ولكن المنتخب يلعب بطريقة تتطلب مشاركة أحدهما فقط ، وفي المباراة التي خسرها المنتخب الهولندي أمام نظيره الدنماركي صفر/1 ، دفع المدرب باللاعب فان بيرسي وكان مهاجم فريق أرسنال الإنجليزي ضمن عدد من اللاعبين الذين أهدروا عدة فرص تهديفية للمنتخب الهولندي خلال المباراة ، ودفع مارفيك باللاعب هونتلار في الدقائق الأخيرة وأبقى فان بيرسي في محاولة لتعزيز خط الهجوم ، أما دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني والذي يفتقد جهود فيا بسبب الإصابة ، فكان عليه اختيار مهاجم من بين ثلاثة هم توريس ولورينتي ونيجريدو ولدى سؤاله في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة عن سبب عدم إمكانية الدفع بفان بيرسي وهونتلار معا في الهجوم ، قال مارفيك بلهجة صارمة : لم أقل أبدا إنهما لا يمكن أن يلعبا سويا ، هذا شيء ابتدعته الصحافة. كذلك يواجه يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني مشكلة مشابهة في الهجوم ، حيث يتحتم عليه عند وضع التشكيل الأساسي الاختيار ما بين كلوزه وجوميز واختار لوف اللاعب جوميز ضمن التشكيل الأساسي في أولى مباريات الفريق بالبطولة وقد أثبت اللاعب جدارته بثقة المدرب وسجل هدف الفوز 1/صفر في شباك المنتخب البرتغالي ، كذلك فجر لوف مفاجأة عندما أشرك هاميلز مدافع بوروسيا دورتموند ضمن التشكيل الأساسي بدلا من إشراك ميرتساكر الأكثر خبرة والذي كان دعامة أساسية لخط الدفاع في الأعوام الماضية ، أما بيليك المدير الفني للمنتخب التشيكي فكان أسوأ حظا ، فكان عليه الاختيار بين ميلان باروش هداف يورو 2004 والمهاجم المتألق بيكهارت ، وقد اختار المدرب النجم باروش صاحب الخبرة الأكبر. أما دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني والذي يفتقد جهود فيا بسبب الإصابة ، فكان عليه اختيار مهاجم من بين ثلاثة هم توريس ولورينتي ونيجريدو ، وأبقى دل بوسكي المهاجمين الثلاثة على مقعد البدلاء ودفع بلاعب خط الوسط فابريجاس في الهجوم. وفي المنتخب البرتغالي ، يتنافس المهاجمان بوستيجا وهوجو ألميدا على المشاركة ضمن التشكيل الأساسي منذ أعوام ، علما بأنهما صديقان مقربان خارج الملعب.