[Decrease font] [Enlarge font] قال الكاتب خليل الفزيع رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي المعين ضمن الفريق الرباعي لإدارة دفة العمل بالنادي، إن انتخابات الجمعية العمومية يوم الأحد القادم ستضع حدا لكثير من الجدل حول أوضاع النادي، ودعا أعضاء الجمعية العمومية إلى ممارسة مسئولياتهم في انتخاب من يرونه مناسبا لمجلس إدارة النادي من المترشحين لهذه المهمة. ويرجو الفزيع أن تؤدي الانتخابات الجديدة إلى مرحلة جديدة من العمل الثقافي الجاد البعيد عن التكتلات، والهادف لخدمة الثقافة والمثقفين، والانطلاق إلى آفاق أوسع تتخطى المواقف الذاتية إلى العمل الجماعي المثمر. وأشار إلى أن مسئولية المثقفين والمثقفات تقتضي عدم الارتهان لأشخاص بعينهم مادام الهدف هو خدمة النادي، وليس خدمة أولئك الأشخاص، فالنادي هو بيت المثقفين والمثقفات، من جميع الأطياف ودن استثناء. وعن اختيار أعضاء يؤكد الفزيع: أن أعضاء الجمعية العمومية تم اختيارهم وفق مقاييس منسجمة مع بنود لائحة الانتخابات في الأندية الأدبية التي أعطت مجلس الإدارة صلاحيات مرنة تم على أساسها وضع شروط القبول للعضوية في الجمعية العمومية، وعن الأعضاء الذين لم تنطبق عليهم شروط العضوية ممن سبق أن سلموا رسوم الاشتراك للنادي قال الفزيع: إن على هؤلاء مراجعة النادي لاسترداد مستحقاتهم، وكشف أن بعض من تم الاتصال بهم لهذه الغاية قد نفوا أن تكون لهم علاقة بالنادي، وذكر بعضهم أنه لم يسبق له التسجيل لطلب العضوية، أو دفع رسوم الاشتراك، مع أن ملفاتهم موجودة في النادي وبها كل المعلومات عنهم. وأضاف الفزيع: إن انتخابات الأحد القادم سوف تفرز المنتمين لأشخاص، والمنتمين للنادي وللثقافة، مشيرا إلى أن التكتلات الانتخابية جلبت الكثير من المشاكل على الأندية الأدبية، والمسئولية في هذه الحالة يتحملها المثقفون أنفسهم لأنهم تركوا لغيرهم فرصة التواجد في المكان غير المناسب، بسبب عدم إقبالهم على التواصل مع أنديتهم الأدبية. وعن لائحة الأندية الأدبية قال الفزيع: إن هذه اللائحة كغيرها من اللوائح التي تنظم العمل الداخلي في أي مؤسسة، وهي تخضع للتجربة لتلافي ما بها من قصور، وقد طلبت الوزارة ولا تزال تطلب من المثقفين موافاتها بمقترحاتهم حول التعديلات المطلوبة لهذه اللائحة، ولعل الأيام القادمة تحقق ما يطمح إليه المثقفون في هذا الشأن. وفي نهاية حديثه تمنى الفزيع للإدارة الجديدة المنتخبة التوفيق، وقال: تنتظر الإدارة الجديدة للنادي ملفات كثيرة، وأرجو أن يكون للمرأة دورها الفعال في هذه الإدارة، وأسال الله للجميع العون والتوفيق والسداد ليكونوا في مستوى الثقة التي حصلوا عليها في هذه الانتخابات.