[Decrease font] [Enlarge font] شدد المؤتمر الدولي لأمن الحدود المنعقد بمدينة الرياض في توصياته على تبني استراتيجية وطنية سعودية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين من دول ومنظمات دولية وإقليمية وعربية وإسلامية وبما يتلاءم مع متطلبات عصر العولمة وكذلك التنمية المستدامة للمناطق الحدودية (خارج حرم الحدود) وتطويرها وتأهيلها بحيث تكون جاذبة للمواطنين حتى تكون مأهولة بالسكان وهذا يزيد من تأمين حدود تلك المناطق. ودعم وتطوير وحدات حرس الحدود المعنية بحماية الأمن البحري وذلك بتزويدها بأحدث التقنيات العالمية على اختلافها لتحقيق هدف الحماية الأمنية لمياه المملكة ومكافحة ظاهرة القرصنة والتسلل والإتجار بالبشر، والجرائم الخاصة بالمواد المشعة والنفايات النووية، والمخالفات المستجدة. تضمين بعض مواضيع أمن الحدود وأهميتها في أمن واستقرار المجتمع السعودي ضمن المناهج الدراسية على مختلف المستويات بحيث تبدأ من منتصف المرحلة الابتدائية وحتى الانتهاء من المرحلة الجامعية وتعزيز العملية التدريبية بحرس الحدود لتسهم في رفع كفاءة وفعالية منسوبيه لأداء واجباتهم وجاء فى توصيات المؤتمر دعم معاهد ومراكز التدريب المعنية بأمن الحدود سواءً كانت برية أو بحرية وتطوير برامجها ومناهجها التدريبية و تزويدها بأحدث التقنيات التعليمية من محاكيات وغيرها مما يجعل عملية التدريب ميسرة ومطابقة للواقع العملي وبحيث تكون مخرجاتها ملائمة للاستراتيجية الحديثة لحرس الحدود ومتطلبات العصر.