أصدر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قرراً بإعادة تشكيل الهيئة الاستشارية بوزارة الثقافة والإعلام التي تتولى متابعة استراتيجية النهوض بالشأن الثقافي في المملكة العربية السعودية ووضع آليات متجددة لتنفيذ مساراتها عبر تلقي المقترحات والمرئيات المتعلقة بتفعيل البعد الثقافي في خطة التنمية الوطنية من أجل العمل على تعزيز الولاء الوطني وتنوير الوعي لدى المواطنين . حول القرار قمنا باستطلاع رأي البعض ممن اختيروا ضمن اللجنه ورأي بعض المثقفين حول ما يطمحونه من هذه اللجنه خلال الفترة المقبلة: صناعة الأفكار محمد رضا نصرالله عضو مجلس الشورى – وعضو الهيئه الاستشاريه المختاره: اشكرمعالي وزير الثقافة والإعلام د.عبدالعزيزخوجه على دعمه المتواصل لهذه الهيئة الأستشارية للثقافة والتي عملت منذ تأسيسها على صناعة الأفكار والمقترحات الداعمة لتصميم سياسة ثقافية للمملكة ،وكانت قد عملت على عقد ملتقيين ثقافيين وطنيين كان آخرهما قبل شهور يهدفان إلى استكمال صياغة استراتيجية ثقافية لوزارة الثقافة ويضيف «بالتأكيد الهيئة تنتطرها مهام جسام خاصة بعد جهود معالي وزير الثقافة والإعلام وسعيه في العمل على صدور قرار مجلس الوزراء بتحويل الإذاعة والتلفزيون ووكالةالأنباء إلى هيئتين عامتين بما يؤشر إلى إعادة هيكلة الوزارة وإعادة بنائها بمايطمح إليه معالي الوزير والذي رحب بأخذ توصيات الملتقى الثاني للمثقفين بتخصيص وزارة للثقافة . ويستطرد: أيضا يقع على عاتق الهيئة الإستشارية مسئولية متابعة قرارات مجلس الشورى الأخيرة والتي نصت على إنشاء مجلس أعلى للثقافة وهيئة للكتاب ، وأتوقع أن تشهد الهيئة برئاسة معالي النائب د. عبدالله الجاسر نشاطا يركز على تحويل توصيات ملتقى المثقفين بما يعيدهيكلة القطاع الثقافي في الوزارة ويوفر التمويل الحكومي اللازم لإقامة بنية تحتية لنشاط الوزارة القادم . وزارة الثقافةخطت خطوات جيدة ولا يزال أمامها الكثير تهتم به وسيكون من مهام الهيئة وضع الحلول العملية ووضع استراتيجيات وخطط وبرامج لفضاء الثقافة. التخطيط الثقافي د.محمد الربيع عضو الهيئة الاستشارية حول ما ستقوم به الهيئة قال: إن ذلك يتوقف على الاجتماع الأول للهيئة، وأضاف: تقوم الهيئة بدور مهم جدا فيما يتصل بأمر التخطيط الثقافي للمملكة، والأمر ليس بسهل ويحتاج إلى تحضيرأفضل وإنتاجية أكبر، وهناك ملفات كثيرة فيما يتصل بالثقافة ،فهي تحتاج إلى دراسات وتقديم اقتراحات وتقوم الهيئة الأستشارية برسم رؤية ووضع الخطط المستقبلية الثقافية عن المملكة، أو أي قضية من القضايا التي يطلب منها مناقشتها وتخطط الهيئةالإستشارية لمهام كثيرة. ويضيف الربيع « وزارة الثقافة خطت خطوات جيدة ولا يزال أمامها الكثير تهتم به ،وسيكون من مهام الهيئة وضع الحلول العملية ووضع استراتيجيات وخطط وبرامج لفضاء الثقافة. مسئولية جسيمة بدورها عبّرت الدكتورة مها السنان عن سعادتها بإختيارها عضوة في الهيئة الإستشارية للثقافة، وقالت : «مهمة جسيمة ، تعني دور حساس في مؤسسة تعنى بجانب هام وهو الجانب الثقافي فهو من ناحية يمحور لهوية المجتمع ، كما يحافظ على التميز النوعي له في ظل العولمة .» مضيفة : « يجب من خلالها البحث فيما يخدم الجميع من ناحية ومايخدم الجيل الشاب الذي يشكل النسبة الاكبر من مجتمعنا في البحث عن حاجته فيما يقع ضمن رؤية الوزارة ، لذا أراها تحدياً ، أتمنى ان أستطيع من خلال تجربتي في مجال الفنون البصرية تقديم مقترحات او استشارات بهدف دعم هذا الجانب الهام من ثقافتنا بما يخدمه ويخدم المجتمع الذي لايزال مترددا في جزء منه في التعاطي او في تذوق هذه الفنون خصوصا المحلية منها ،كما لايزال ممارس هذه الفنون بحاجة الى فتح الآفاق والتجريب ضمن تجاه واضح يفيده وبالتالي يؤثر بعمله الفني شكل ومضمون فنوننا المعاصرة وأشكر من رشحني ومن وافق على الترشيح ومن تفاءل به. نقلة هامة وعبر مدير فرع الثقافة والفنون بجدة عبدالله التعزي عن سعادتة بقرار معالي الوزير بخصوص إعادة تشكيل الهيئة الإستشارية للثقافة قائلا: إعادة تشكيل الهيئة الإستشارية للثقافة والذي صدر اول امس يعطي نقلة مهمة للثقافة في المجتمع وربطها الإستراتيجي بالتنمية وتفتح المجال لعمل الأليات المناسبة لتطوير المستوى الثقافي ونطمح بأن تدفع بالحراك الثقافي نحو مستقبل مشرق ونتوقع رسم المستقبل الثقافي للمجتمع ونتلمس ملامحه بصورة أدق من الوضع الحالي وكل هذا يعتمد على الأليات الإستراتيجية التي ستوضع للثقافة وإتجاهاتها التي نتمنى أن تكون إتجاهات مشرقة . استراتيجية النهوض وقال الفنان التشكيلي صديق واصل :إن قرار معالي وزير الثقافة والإعلام بإعادة تشكيل الهيئة الاستشارية بوزارة الثقافة والإعلام التي تتولى متابعة استراتيجية النهوض بالشأن الثقافي في المملكة ستخدم الثقافة والمثقفين وستسهم هذه الهيئة بعون الله بالإرتقاء بالمستوى الثقافي في المجتمع ووضع آليات متجددة من شأنها تفعيل الحراك الثقافي وتطويره وربطه بالتنمية مما ينعكس تأثيره إيجاباً على كافة الأصعدة بشكل عام وعلى وعي المواطن بشكل خاص. أسماء مهمة وقال خالد قماش نرحب بأية خطوة فيها تطوير إيجابي للحراك الثقافي والثقافة تحتاج إلى مناخ عمل حقيقي للمثقف نفسه واتمنى أن يكون في كل منطقة هيئة استشارية لتقوم بدراسة الوضع الثقافي وتطويره في المنطقة ولكن كل ما أخشاه أن يتحول عمل الهيئة إلى بيروقراطي والأسماء التي أعلن عنها معالي الوزير تضم اسماء مهمة وفاعلة على المشهد الثقافي، ونتمنى أن تختصر الوقت وتخدم الثقافة في البلد كما أتمنى أن تقوم المؤسسات الثقافية متمثلة في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون بالدور المطلوب منها .