رفضت شركة الاتصالات المتنقلة «زين الكويت» في اجتماعها الذي عقد أمس واستمر لأكثر من ساعتين عرض شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية البحرينية «بتلكو « لشراء حصتها البالغة 25 بالمائة من أسهم الوحدة السعودية «زين السعودية» وذلك في اجتماع عاصف بعد تمديد فترة البت في العرض لمرتين حيث تلقت المجموعة الكويتية عروضا من ثلاث شركات هي شركة «المملكة القابضة» و»بتلكو» وتحالف سعودي تقوده مجموعة «الرياض»، المبنى الرئيسي لمجموعة زين بالكويت .(اليوم) حيث يتعين عليها بيع هذه الحصة لاستكمال صفقتها مع شركة «اتصالات الإماراتية، وكانت مصادر صحفية كويتية قد ذكرت أن العرض من شركة «بتلكو» البحرينية لشراء حصة مجموعة «زين الكويتية» في «زين السعودية» يعد الأفضل من الناحية المالية والفنية، وكانت شركة «المملكة القابضة» قد أعلنت في بيان لها على موقع السوق المالية «تداول» عن انتهاء فترة عرضها المقدم إلى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة «زين الكويتية» لشراء كامل حصتها في «زين السعودية». وقالت الشركة إن مجلس إدارة «زين الكويتية» لم يوافها برد بخصوص العرض المقدم لذا فإن العرض قد انتهت مدته دون الوصول إلى أي اتفاق. وكانت «المملكة القابضة» قد تقدمت نهاية الشهر الماضي بعرض مبدئي وغير ملزم إلى مجلس إدارة شركة «زين الكويتية» لشراء كامل حصتها البالغة 25 بالمائة في الوحدة السعودية لزين الكويت وحددت صلاحية العرض إلى الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 16 فبراير 2011 بعد تمديده لمرتين، إلا أن الشركة الكويتية قد أعلنت أنها سوف تعقد اجتماعا أمس السبت للبت في العروض المقدمة لشراء حصة الشركة في «زين السعودية». وقبيل الاجتماع أعلنت مجموعة «زين» الكويتية للاتصالات المتنقلة، أن ثلاثة من كبار مسئوليها قدموا استقالتهم، وهم الرئيس التنفيذي للعمليات، والرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال، ومستشار الرئيس التنفيذي. أعلنت مجموعة «زين» الكويتية للاتصالات المتنقلة، أن ثلاثة من كبار مسئوليها قدموا استقالاتهم، وهم الرئيس التنفيذي للعمليات، والرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال، ومستشار الرئيس التنفيذي وقالت «زين» في بيان لها أمس السبت إن الرئيس التنفيذي للعمليات براك الصبيح استقال من منصبه لظروف تتعلق بالتزامات خاصة، وسوف يسلم مهامه في نهاية مارس المقبل. وذكرت المجموعة أن الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال هيثم الخالد ومستشار الرئيس التنفيذي للمجموعة صلاح الفوزان سوف يغادران زين أيضاً خلال نفس الفترة، وذلك لنفس الأسباب والتي تتعلق برغبتهما لمتابعة التزامات خاصة، وأشارت إلى أن الفوزان قد سلم مهام عمله مع بداية فبراير الجاري. وقالت إن كلا من الصبيح والخالد والفوزان كانوا وراء تنفيذ صفقة الأصول الإفريقية للمجموعة، وذلك بناء على طلب الرئيس التنفيذي للمجموعة نبيل بن سلامة، مشيرة إلى أنهم مارسوا دورهم بكفاءة مشهود لها في إعادة هيكلة المجموعة وشركاتها التابعة. من ناحية أخرى نقلت قناة سي إن بي سي عربية التلفزيونية عن رئيس مجموعة الخرافي الكويتية ناصر الخرافي قوله انه يجب الانتهاء من الفحص النافي للجهالة لصفقة زين قبل نهاية شهر فبراير الحالي ولن نقبل بأي تمديد بعد ذلك. وكان جمال الجروان رئيس الاستثمارات الدولية في اتصالات قال لرويترز يوم الأربعاء على هامش المؤتمر العالمي للمحمول في برشلونة نحن في محادثات متقدمة جدا مع زين وسيكتمل تقرير الفحص الفني بنهاية مارس آذار، وتابع قائلا ستكون مفاجأة إذا وجدنا أي عقبات كبيرة لكننا مازلنا ننتظر التقرير النهائي، وأضاف إن التمويل مضمون بالكامل ولن يكون عقبة أمام الصفقة.