مع بدء العد التنازلي للعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى أرض الوطن، يترقّب المواطنون في المملكة بلهفة واشتياق ومشاعر حب صادقة لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد قضائه فترة النقاهة في مدينة الدارالبيضاء عقب نجاح العملية الجراحية التي أجراها في الولاياتالمتحدةالأمريكية. رسائل حب من الوطن وتزيّنت جميع المدن خلال الأيام الماضية بالأعلام والعبارات الترحيبية استعداداً لاستقبال خادم الحرمين الشريفين والاحتفاء بعودته إلى أرض الوطن سليماً معافى. كما احتفلت جميع القطاعات ومنسوبيها بهذه المناسبة من خلال حملات للتبرع بالدم بمناسبة شفاء المليك، فيما بلغت فرحة الوطن والمواطنين في شتى المناطق ذروتها مع اقتراب عودة ملك الإنسانية، حيث بدأت المدن تتراقص فرحاً، وفتح المواطنون قلوبهم للاحتفاء بسلامة وعودة ملك الإنسانية. وحملت جميع المواضيع الصحفية التي نشرت مؤخراً تعليقات تبرز أمنيات المواطنين بسرعة عودة خادم الحرمين الشريفين ومشاعر حُبهم له، من بينها عبارات "تكفى تعال اشتقنا لك"، و"لا تطوّل الغيبة" و"كلنا نفديك يا خادم الحرمين الشريفين" و"دمت لنا قائداً" و"الله يحفظ والدنا أبا متعب". وقال مواطنون في ربوع الوطن: "إن خادم الحرمين الشريفين يحمل لشعبه كل الحب والخير وهو القريب منهم في كل وقت، مستدلّين على ذلك بما قاله قبيل سفره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للعلاج من وعكته الصحية "أنا بخير دام إنكم بخير". وقال مواطنون ومقيمون ل «اليوم» : "إن مبادرات ووقفات ومكارم خادم الحرمين الشريفين لا يمكن أن تنسى لأنها تشمل القاصي والداني، وقالوا في رسائل حب الى أبي متعب: "لقد اشتقنا إليك يا طويل العمر، اشتقنا الى ابتسامتك، وطلعتك البهية علينا كل يوم، اشتقنا الى وقوفك بجانب الصغير والكبير في الملمات. كما تم تنظيم عدد كبير من الفعاليات في ربوع المملكة ابتهاجا بشفاء المليك وعودته الميمونة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. فيما قال عدد كبير من النساء: إن مكارم أبي متعب تشمل الجميع بلا تفرقة، فهو الذي أكرمنا بجملته الشهيرة: "ما شفنا من النساء إلا كل خير "، داعيات الله بعودته الى أرض الوطن باليمن والسلامة. وكان خادم الحرمين الشريفين أجرى عملية جراحية ناجحة في الظهر، توجّه بعدها الى المغرب لقضاء فترة من النقاهة، واستقبل العديد من زعماء العالم الذين هنأوه بالشفاء.