أثنى صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء على الإنجازات المتميزة التي حققتها الغرفة خلال العام الماضي 2011م التي جاءت كمحصلة للنتائج التي حققتها الامانة العامة من خلال الادارات التنفيذية بالغرفة بما يشكل لبنة إضافية إلى سلسلة الإنجازات المتميزة التي حققتها الغرفة عبر مسيرتها. وعبّر العفالق خلال ترؤسه اجتماع الجمعية العمومية عن بالغ اعتزازه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة العامة والجهاز التنفيذي في تحقيق الإنجازات التي كشف عنها التقرير السنوي للغرفة خلال السنة المالية الماضية والتقرير المالي المتضمن للحساب الختامي للغرفة والموازنة التقديرية للعام الحالي. واشار الاجتماع الى ما حققته الغرفة من إجمالي ايرادات لعام 2011م بما يقارب15,753,800 ريال والمصروفات 14,251,400 ريال ، فيما حققت إجمالي إيرادات مقابل الخدمات التجارية والتصديقات المقدمة للمشتركين خلال العام الماضي بلغت 1.816 مليون ريال، فيما ارتفع إجمالي عدد المشتركين في الغرفة خلال العام 2011م الى ما يقارب عشرة آلاف مشترك. واشار العفالق خلال الاجتماع الى أن الغرفة واصلت جهودها لتقديم خدماتها المتميزة للمشتركين، من خلال تنظيم اللقاءات والفعاليات ذات العلاقة بتخصصاتهم، كما سعت إلى التواصل مع المسؤولين الحكوميين لبحث الموضوعات التي تهم قطاع الأعمال، والسعي معهم لإزالة أية معوقات تواجهها القطاعات الاقتصادية. وذكر أنها أولت اهتماماً كبيراً بسيدات الأعمال وذلك من خلال الأعمال المثمرة، التي تتولاها لجنة سيدات الأعمال التي أسهمت في تعزيز تواجد سيدات الأعمال في المنطقة بشكل ملموس، وزيادة مشاركتهن في العديد من الفعاليات الهامة، حيث أنجزت اللجنة العديد من المهام ونظمت العديد من الفعاليات التي تستهدف تعزيز مشاركة سيدات الأعمال في الحياة الاقتصادية، وزيادة إسهامهن في مشاريع التنمية الاقتصادية. من جانبه أكد عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة أن الغرفة نجحت في تنفيذ الكثير من المهام وأصبحت بذلك مؤشراً يعكس واقعاً ملموساً على الساحة الاقتصادية في منطقة الاحساء مما جعلها تأخذ دوراً ريادياً فاعلاً وكانت موضع تقدير الكثير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من خلال الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في كثير من النجاحات والانجازات مشيراً الى أن الغرفة حرصت في مقدمة أولويات تحقيق أهدافها الإستراتيجية على تقديم خدمات متطورة ومتميزة ذات قيمة مضافة وعملت على تطوير لجانها القطاعية النوعية وكفاءة أدائها بما يتوافق مع متطلبات النمو المتسارع في الحركة التنموية للمنطقة وما يحتاجه من دعم لأداء دوره وممارسة مسؤولياته وتحقيق أهدافه.