دعا الشاعر محمد الدحيمي للاهتمام بالساحة الشعبية والابتعاد عن الشللية التي أدت إلى الانحدار بالشعر والشعراء من خلال فرض أسماء على الأمسيات الشعرية لا تمتُّ للذائقة بصلة، وجعلهم نجومًا بين عشية وضحاها، وكل ذلك يأتي على حساب تغييب الكثير من الوجوه الشعرية الجميلة التي كان الأجدر بالقائمين على مثل هذه المناشط توجيه الدعوة لهم. وأضاف الدحيمي في حديث ل «في وهجير» إنه يرفض بشدة الزج باسمه في المسابقات الشعرية مبديًا عدم رضاه أو قناعته بمثل هذه المسابقات القائمة على التصويت واستنزاف جيوب الناس من خلال رسائل الفزعة على sms على حد قوله. وحول أجمل المراحل الشعرية قال الدحيمي: إن مرحلة ما يُسمّى بشعراء الثمانينيات تعتبر الأبرز والأكثر إدهاشًا للمتلقي من خلال تحديث المفردة والصياغة الفنية المُبهرة والتركيبة الجميلة، ومن وجهة نظري أرى أنها الفترة الذهبية التي عاشتها الساحة. الدحيمي صاحب البيت الشهير: مرحلة ما يُسمّى بشعراء الثمانينيات تعتبر الأبرز والأكثر إدهاشًا للمتلقي من خلال تحديث المفردة والصياغة الفنية المبهرة والتركيبة الجميلة، ومن وجهة نظري أرى أنها الفترة الذهبية التي عاشتها الساحة. تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل ولولا صروف الوقت ما قلت تكفى قال إن هذا البيت أتى ضمن إحدى قصائده وبات يحظى بمتابعة وإقبال منقطع النظير وارتبط بذائقة الملتقى كثيرًا وتغمره السعادة عندما يسمع أحدًا يقوم بترديده. وفي ختام حديثه معنا أشاد الشاعر محمد الدحيمي بكل ما تقدّمه صفحات «في وهجير» مؤكدًاً أنه من المهتمين بمتابعة كل ما يُطرح فيها من جديد.