انتهى الصراع في دوري الدرجة الأولى بصعود فريق الشعلة وعودة فريق الوحدة الذي تم وعبر قرارات غير عادلة بهبوطه الموسم الماضي ليعود عبر طريق صعب وشاق في دوري غير مستقر فنيا . ولقد دفعت الكرة السعودية ثمن هذه القرارات غير العادلة بخروجها من التصفيات ما قبل الأخيرة لنهائيات كأس العالم وكذلك خروج المنتخب الاولمبي من تصفيات لندن . بعد تلك القرارات غير العادلة تم إبعاد رئيس النادي جمال تونسي رغم ان انتخابات الجمعية العمومية هي من توجته بكرسي الرئاسة الوحدوية وبالتالي فان الجمعية العمومية هي من لها الحق في إبعاده ..ولكن. ومع كل ذلك أقرت لجنة الانضباط قبل أيام آخر فصول مسرحية اتحاد القدم مع جمال تونسي وأصدرت عقوبات مالية ومعنوية بحق جمال تونسي في الوقت الذي لا يشغل فيه تونسي أي منصب حيوي وفاعل للامتثال لتلك القرارات . بل المصيبة ان تصل العقوبات لمن يحمل صفة عضو شرف فأي شرف يتمناه أي عضو إذا كان اتحاد القدم سيطبق بحقه عقوبة بل كيف يتشرف الناس لخدمة الأندية والتبرع لها إذا كان المنتظر جزاء ذلك عقوبات! كنت أتمنى ان نشاهد تلك العقوبات على مرتكبي قضايا أساءت إلى وسطنا الرياضي فأين عقوبات قضية الرشوة التي تم تشكيل لجنة لها وما الذي تم فيها؟ . الفريق الأهلاوي ما زال يواصل التوهج بفضل امتلاكه في منطقة الوسط أفضل اللاعبين تيسر الجاسم وكماتشو وفي كرة القدم من يمتلك الوسط يمتلك المباريات ولكن هذا الامتلاك قد لا يصل بالفريق إلى تحقيق أي بطولة في ظل هشاشة الدفاع. ثم أليس من العدل ان تكون هناك جهة محايدة يلجأ إليها من تفرض عليه عقوبات غير لجنة الاستئناف كالمحكمة الرياضية ولماذا حتى الآن لا يوجد أي اثر لتلك المحكمة التي تشكل مطلبا مهما وحيويا . بدلا من معاقبة الناس الذين خدموا وقدموا من أموالهم وأوقاتهم لرياضة وطنهم ان يتم ملاحقة الناس الذين يسرقون أنديتهم تحت غطاء خدمة الرياضة فهناك هدر مادي كبير على حساب نوعية العمل وتطوره . يقول المدرب الاتفاقي المقال برنكوا عندما تم توجيه سؤال إليه عن نتائج الفريق في الفترة الأخيرة بان إدارة النادي لم تمتلك طموح الكبار فقد حرصت على جلب اللاعبين الذين لم يمثلوا أنديتهم لعدة مواسم أو رخيص الثمن ومع إيماننا بذلك واتفقنا مع ما ذهب إليه إلا أننا نستغرب ان تتم تلك الصفقات دون موافقته وهو مدرب الفريق وصاحب القرار في جلب أو عدم جلب اللاعبين! مع نهاية الموسم الماضي والإدارة الهلالية لم تستطع ان تصل بالفريق إلى ما هو معروف عن الفريق الهلالي فقد فشلت في إعادة الفريق إلى توهجه وإبداعه وبالتالي قدم الفريق مستويات غير مقبولة تحت مظلة صفقات مضروبة. الصراع الاتحادي أنتج فريقا مريضا كلما ظن مسيروه انه تعافى اكتشفوا بان المسكنات لم تكن ذات تأثير بالفريق ولابد من تجربة الكي فهو آخر العلاج ولكن هذا الكي لن يكون عبر مجلس الإدارة بل عبر المجلس الشرفي. الفريق الأهلاوي ما زال يواصل التوهج بفضل امتلاكه في منطقة الوسط أفضل اللاعبين تيسر الجاسم وكماتشو وفي كرة القدم من يمتلك الوسط يمتلك المباريات ولكن هذا الامتلاك قد لا يصل بالفريق إلى تحقيق أي بطولة في ظل هشاشة الدفاع.