يبحث المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية اعتيادية أو تحتاج إلى فحوصات وجراحات كبيرة، عن جودة علاج عالية تخفف عنهم أعباء المرض وآلامه، كذلك البحث عن الطبيب الماهر الذي يمتلك الخبرة، بيد أن بعض المستشفيات أو المستوصفات الخاصة تفتقر إلى الخدمات الطبية التي يطمئن لها المريض، أو المعايير التي تتخذها تلك المنشآت في استقطاب الأطباء الذين يملكون كفاءات عالية، ويبدي في هذا الموضوع العديد من المختصين عن آرائهم حول نوعية الخدمات الطبية المقدمة. وفي البدء، أكد المدير الطبي بمستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور خالد العتيبي على أن جودة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي سواء الخاص أو الحكومي تعتمد على المعايير التي تتخذها تلك المنشآت والتي منها المؤهلات الطبية واستقطابها من الخارج ونوعية الخدمة, وأن وجود الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ارتقى بالخدمات الصحية مقارنة بالسابق, وبمقارنة أوضاع المستوصفات والمستشفيات الأهلية يتأكد لنا أن هناك تطورا وتحسنا ويرجع ذلك إلى الرقابة العامة التي تقوم بها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على جميع المنشآت الخاصة والعامة.
في هذا الملف * مختصون طبيون: المستوصفات الخاصة استغلال و تدني مستوى و اجتهادات بلا رقيب * تعتمد على المعايير التي تتخذها المنشآت و المؤهلات الطبية و النظام العام في سلة المهملات * بعض المستشفيات تطلب تحاليل طبية للمريض لا يحتاجها لكن تستغله ماديا * المستوصفات الخاصة :مصدر الأخطاء و قلّة الخبرة و الهدف الأسمى الربح المادي * 23 % من الأخطاء الجراحية تحدث بسبب تأخر التشخيص * الخطأ يرجع للصيدلي بنسبة 100% لأنه لا يستطيع قراءة الوصفة المكتوبة بخط اليد * الشمري: نقص التجهيزات يؤدي إلى الأخطاء الطبية ملاحظة: لقراءة الملف كاملا يرجى تسجيل الدخول للموقع وتحميل النسخة المصورة لعدد الجمعة 15 ربيع الأول 1432 ه