كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد عن زيادة عدد مشتركي الغرفة بنسبة 8.6% خلال العام الماضي 2011؛ ليصل لأكثر من 45.811 الف مشترك مقارنة بنحو 42.193 ألف مشترك عام 2010، وبنحو 32.182 ألف مشترك عام 2007. وقال الراشد اثناء كلمته امام الجمعية العمومية للغرفة مساء الثلاثاء إن هذه الزيادة جاءت نتيجة نمو في النشاط الاقتصادي في المنطقة وزيادة عدد المنشآت التجارية، فضلًا عن قناعة المشتركين بأهمية التواصل مع الغرفة، التي باتت تقدّم خدماتها للمشتركين من 16 مركزًا وفرعًا، تغطي كافة مناطق المنطقة الشرقية. وقال الراشد إنه وخلال العام الماضي حققت الغرفة العديد من الإنجازات وقدّمت جملة من الخدمات، فعلى صعيد خدمات البحوث والدراسات، تمّ إعداد أكثر من 50 دراسة وبحثًا وتقريرًا اقتصاديًا، وورقة عمل متخصصة، كما تمّ إعداد أكثر من 10 مقالات عن أهم القضايا الاقتصادية المتعددة.. وعلى صعيد الاستشارات قدّمت الغرفة 920 استشارة على مدار العام ما بين الاستشارات الإدارية والمالية والتسويقية والفنية، فقد بلغ عدد المستفيدين من الاستشارات القانونية 705 مستفيدين، وفي الجانب القانوني للغرفة تمّ إنجاز وتسوية 62 قضية ونزاعًا قانونيًا بين مؤسسات وشركات بقيمة 150 مليون ريال. وذكر الراشد أن الغرفة ممثلة بمركز التوظيف نظمت 42 لقاء توظيف بالتعاون مع عدد من المنشآت تمّ خلالها استقبال نحو 1398 طالب عمل، كما تمّ تزويد 442 منشأة بقوائم لطالبي العمل المسجّلين لدى المركز، والذين تنطبق عليهم الشروط المطلوبة لشغل الوظائف الشاغرة بهذه المنشآت.. لافتًا الى توفير حوالي 11423 فرصة وظيفية، والمشاركة في 12 معرضًا وملتقى للتوظيف. وعلى صعيد الخدمات المقدّمة لسيدات الاعمال من خلال مركز سيدات الاعمال فقد تمّ خلال عام 2011 تقديم أكثر من 340 خدمة معلوماتية في مجالات الاقتصاد، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفى دراسات الجدوى. واشار الراشد الى ان التطور النوعي الذي شهدته الغرفة تكلل بحصولها على عدد من الجوائز والشهادات، لعل ابرزها جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة للمرة الثانية، جائزة "أفضل بيئة عمل" للمرة الرابعة على التوالي، ودرع الحكومة الإلكترونية العربية للمرة الثانية، إضافة الى تحقيق وتجديد 4 شهادات قياسية في مجالات الجودة. وأكد الراشد على ضرورة التعاون وتعزيز التواصل بين الغرفة ومجلس الإدارة والأمانة وبين مشتركيها ومشتركاتها، فكلنا نسعى لتحقيق هدف مشترك، ونعمل لغاية نبيلة واحدة، هي خدمة اقتصادنا الوطني. وقدّم رئيس الغرفة خالص الشكر الى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، وإلى سمو نائبه الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على الدعم والتوجيه والمساندة التي تجدها الغرفة وقطاع الاعمال كافة لتحقيق المأمول منه، والشكر موصول إلى كافة الدوائر والجهات الحكومية التي تفاعلت مع الغرفة، واستجابت لمقترحاتها، وكانت عونًا للقطاع الخاص في نشاطه اليومي. كما شكر الراشد رؤساء وأعضاء اللجان ومجالس الأعمال بالفروع كافة مشتركي الغرفة الذين تفاعلوا مع طروحات ومشاريع الغرفة. ونوّه الراشد بجهود اعضاء مجلس ادارة الغرفة الذين حملوا على عاتقهم مهمة التطوير والانجاز والسعي الدؤوب لتحقيق الاهداف، بمختلف الوسائل المتاحة، وكذلك أمين عام الغرفة والجهاز التنفيذي وكافة الموظفين والموظفات الذين تحمّلوا عبء تحقيق اهداف ورسالة الغرفة. وخلال الجمعية تمت المداولة في تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الغرفة للفترة المالية المنتهية في 31/12/2011 والاطلاع على الحسابات الختامية وتقرير مراجع الحسابات للفترة المالية نفسها والمنتهية في 31/12/2012. من جانبه شكر امين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل رئيس وأعضاء مجلس الغرفة على دعمهم ومساندتهم للأمانة العامة والجهاز التنفيذي لتحقيق اهداف الغرفة وتحقيق رسالتها في خدمة ورعاية مصالح قطاع الأعمال بالمنطقة، وقال الوابل إن تحقيق غايات مشتركي الغرفة الذين وضعوا ثقتهم فيها لهو اولى الأولويات ضمن سياق طموح يعزز مشاركة قطاع الأعمال في التنمية الاقتصادية وينطوي على تطوير أدائه وتعظيم مكاسبه.