أعرب الأمين العام للجامعة العربية السابق، والمرشح الرئاسي، عمرو موسى، عن حزنه الشديد، لما حدث أمام السفارة السعودية قبل أيام، معتبرا التظاهر أمام السفارة ومحاولة اقتحامها جزءا من «مؤامرة» لضرب علاقات البلدين في مقتل، وأشار موسى، إلى أن ما يحدث من قلة «يسيء إلينا كمصريين» ويعكس مناخاً غير صحي على الإطلاق، بين بلدين وشعبين شقيقين. ووصف موسى، الشعارات والهتافات التي صدرت أمام مقر السفارة، بأنها «خارجة» ولا يمكن أن تكون موجهة لبلد شقيق نعتز به، وقيادة نحترمها ونقدرها كمصريين بالذات.. مؤكداً مشاعر الغضب الشديد تجاه ذلك. وأشار موسى، إلى أن قضية «الجيزاوي» مع أهميتها، لا ينبغي أن نسمح بأن يستغلها البعض، ويستثمرونها لتحقيق مآرب شخصية، في أجواء مصرية صعبة للغاية يسودها التوتر والضبابية.