ينطلق عند تمام السادسة من مساء الأحد الملتقى النسائي الصحي الأول الذي تنظمه الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية في قاعة الأندلس بالدمام, وسيفتتحه العديد من القيادات النسائية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء والطبيبات المختصات. ويهدف الملتقى لتسليط الضوء على أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسكر والسمنة ومضاعفاتها في المجتمع وارتباط ذلك بالتغذية وأسلوب الحياة لدى المرأة السعودية. كما يركّز الملتقى على بعض الأمراض المترتبة على الإصابة بها مثل هشاشة العظام والزهايمر، ويناقش الملتقى أسلوب المعالجة وتقليل عوامل الخطورة لمرض السكري. وسيطرح خلال الملتقى ثلاث محاضرات رئيسة للملتقى، تلقيها ثلاث طبيبات متخصصات في مجالات السكري والسمنة وهشاشة العظام والزهايمر. تدير الجلسات طبيبة متخصصة في طب الاسرة. كما يحضر الملتقى العديد من أخصائيات التغذية والمثقفات الصّحيات والتربويات وسيدات الأعمال ورئيسات جمعيات نسائية ووفد نسائي من جمعية فتاة الخليج وجمعية المتقاعدات السعوديات. وأوضحت رئيسة اللجنة النسائية والمشرفة على الملتقى الصحي الدكتورة لطيفة الجعفر أن الملتقى مخصص للنساء فقط وبعنوان (صحتي هي حياتي) وهو ملتقى يسلط الضوء على المشاكل الصحية للمرأة وطرق تجنبها وتقليل عوامل الخطورة وطرق الاصابة بها وعلاجها، مشيرة إلى عقد الجمعية عدة لقاءات سابقة للعائلة السعودية ووجّهت الكثير من الرسائل الصحية والمواد التثقيفية والتوصيات للأسرة كي تتبنى أسلوب حياة صحية يعتمد على التغذية الصحية للأسرة والرياضة. وأضافت «هناك حاجة لمناقشة أمور صحيّة خاصة بالمرأة والاستثمار بصحتها من مراحل الطفولة والمراهقة والشباب وقبل الزواج وبعده وتسليط الضوء على هذه الأمور». ودعت الجعفر إلى الاستثمار في صحة المرأة من خلال تناول الغذاء السليم وممارسة التمارين الرياضية وأن يكون أسلوب الحياة الصحي هو الأساس لتجنب هذه الأمراض وتقليل عوامل خطورة الإصابة بها لما لتلك الأمراض من مضاعفات صحية واقتصادية واجتماعية، بعدما وصلت نسبة السمنة عند النساء السعوديات إلى 51 بالمائة حسب مركز المعلومات بوزارة الصحة، في الوقت الذي أكدت أن الإصابة بداء السكري قفزت في المملكة من 4.3 بالمائة في عام 1987م لتصل إلى نحو 23.7 بالمائة حالياً، فيما وصلت نسبة المصابين بالسكري بالمملكة فوق عمر 20 سنة إلى 28 بالمائة حسب دراسات موثقة.