قال الحلبي ان "اغلب التظاهرات ووجهت باطلاق رصاص وقنابل مسيلة للدموع واعتقالات عشوائية". وفي الريف الحلبي الذي تجددت فيه قبل ايام العمليات العسكرية للقوات النظامية، "عمت التظاهرات اغلب المدن والقرى" بحسب الحلبي. تظاهر عشرات آلاف من الاشخاص في سوريا امس للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، بحسب ما افاد ناشطون واظهرت مقاطع بثت على الانترنت. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس ان "عشرات الآلاف من الاشخاص تظاهروا امس الجمعة في اكثر المناطق السورية". ففي حلب خرج آلاف الاشخاص في تظاهرات عدة جابت شوارع المدينة، وتراوحت اعداد المشاركين فيها بين المئات والآلاف، وسجّلت اكبر التظاهرات في حيي الشعار ومساكن هنانو بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي في اتصال مع فرانس برس. وقال الحلبي ان "اغلب التظاهرات ووجهت باطلاق رصاص وقنابل مسيلة للدموع واعتقالات عشوائية". وفي الريف الحلبي الذي تجدّدت فيه قبل ايام العمليات العسكرية للقوات النظامية، "عمت التظاهرات اغلب المدن والقرى" بحسب الحلبي. كشفت مصادر في المعارضة السورية عن سقوط مئات القتلى برصاص القوات الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، منذ بدء مهمة بعثة المراقبين الدوليين الأسبوع الماضي، ضمن جهود وقف أعمال العنف التي تشهدها سوريا منذ قرابة 14 شهراً، وخلفت أكثر من 10 آلاف قتيل.وقال المرصد ان مواطنا قتل وجرح ثلاثة آخرون برصاص قوات الامن التي اطلقت النار لتفريق المتظاهرين في حي الصاخور في حلب كما قتل ثلاثة من عناصر الامن اثر استهداف سيارتهم من قبل مسلحين مجهولين في حي الانصاري حلب. عمليات عسكرية وفي حماة التي كانت في الايام الاخيرة مسرحًا لعمليات عسكرية اسفرت عن مقتل وجرح عشرات الاشخاص، خرجت تظاهرات في احياء المدينة، لاسيما حي المشاع الذي تعرّض لقصف من القوات النظامية قبل يومين اسفر عن مقتل وجرح العشرات. كما خرجت تظاهرات في مختلف بلدات وقرى الريف، بحسب ما افاد المكتب الاعلامي لمجلس الثورة في حماة. واظهر احد مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون متظاهرون في حي الملعب في حماة وهم يحملون لافتة كتب عليها "فقط في سوريا لجنة المراقبين عونًا للظالمين". وفي ريف دمشق، افاد المرصد عن "استشهاد مواطن في قرية دف الشوك اثر اطلاق النار من قبل القوات النظامية السورية على متظاهرين". وافاد عضو لجان التنسيق المحلية في الزبداني محمد فارس عن خروج "مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة تنادي بإسقاط النظام وتهتف للمدن المحاصرة والمعرّضة للحملات الأمنية الشديدة". واشار الى ان ذلك جاء "رغم انتشار الأمن الكثيف في الشوارع وتقطيع الأوصال بين أحياء الزبداني وانتشار حواجز الجيش في كل مكان". وافادت اللجان في دمشق عن "خروج مظاهرة حاشدة من جامع السيد احمد في القدم، اطلق الأمن النار باتجاهها كما شن حملة اعتقالات عشوائية". مئات القتلى وكشفت مصادر في المعارضة السورية عن سقوط مئات القتلى برصاص القوات الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، منذ بدء مهمة بعثة المراقبين الدوليين الأسبوع الماضي، ضمن جهود وقف أعمال العنف التي تشهدها سوريا منذ قرابة 14 شهراً، وخلفت أكثر من 10 آلاف قتيل. وقالت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية إنها تمكّنت من توثيق 462 قتيلًا، من بينهم 34 طفلًا على الأقل، لقوا حتفهم على أيدي القوات النظامية، منذ 16 أبريل الجاري، وهو موعد وصول طليعة بعثة مراقبي الأممالمتحدة إلى سوريا، لمراقبة تطبيق الخطة الرامية لإنهاء أعمال القتل في سوريا. وقالت لجان التنسيق، وهي هيئة معارضة تقوم برصد الأوضاع الميدانية: "لم تتوقف المعارك بالأسلحة النارية، وعمليات القصف بالمدن السورية"، كما أشارت إلى استمرار الاقتحامات وإطلاق النار العشوائي والقنص المستمر، من قبل قوات النظام، في مختلف مدن ومناطق سوريا. مون يدين وفي الأممالمتحدة، أدان الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، استمرار أعمال العنف في سوريا، والقمع المتواصل للمدنيين، "بأشد العبارات"، فيما دعت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المنظمة، مجلس الأمن، إلى فرض عقوبات إضافية على نظام الأسد. واشنطن تدين من جانبها، أدانت السفيرة الأمريكية، سوزان رايس، رئيسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، رفض الحكومة السورية التقيد بالتزاماتها تجاه خطة المبعوث الدولي المشترك، كوفي عنان، واستخدامها الأسلحة الثقيلة في حماة، وغيرها من المدن، يما يودي بحياة أعداد كبيرة من المدنيين في كل يوم. وأضافت: "هذا بالضبط ما كنا نشعر بالقلق تجاهه، ودليل آخر على أن الحكومة السورية مستعدة لتقديم الالتزامات والتنصل منها بنفس السرعة، وهو ما يلقي مزيدًا من الشك حول استعداد الحكومة لتنفيذ العناصر الأساسية لخطة كوفي عنان"، وفق ما أورد موقع إذاعة الأممالمتحدة. وتابعت رايس أن موقف بلادها كان مشككًا في مدى التزام الحكومة السورية بخطة عنان، ولكنها تمسّكت بالأمل في التأثير الإيجابي، الذي من الممكن أن يسفر عنه نشر مراقبي وقف أعمال العنف، مؤكدة أهمية أن يكون مجلس الأمن "مستعدًا للنظر في مسألة فرض العقوبات، إذا استمر النظام السوري في انتهاك التزاماته". اشتباكات وجرت اشتباكات بين قوات سورية نظامية ومنشقين عن الجيش امس بالقرب من محافظة حمص. وقالت وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن منشقًا عن الجيش السوري لقي حتفه وأصيب 15 آخرون في قرية بضواحي حمص.