قالت مصادر اقتصادية، إن حالة من السخط تسود مستثمرين سعوديين في مصر، عقب ما أعلن الأحد، من تأجيل اجتماع كان مقرراً يوم الثلاثاء، بين رئيس الحكومة المصرية د. كمال الجنزوري، وبعض المستثمرين، بحضور رئيس هيئة الاستثمار أسامة صالح، إلى يوم 24 مايو المقبل. وعلمت «اليوم» أن التأجيل سيواكب حملة الانتخابات الرئاسية ما قد يعرقل الاجتماع ، وجاء ذلك في وقت هددت فيه 15 شركة سعودية كبيرة بسحب استثماراتها من مصر فى موقف جماعي في حال عدم البت في المشاكل التي تم ارسالها لرئاسة الوزراء، وأنه ينبغي التفرقة بين الشركات الجادة والأخرى التى لم تثبث أى جدية على اعتبار أنه لا اعتراض على تطبيق القانون على المخالفين. وكشفت مصادر أن الموضوعات التى كانت مطروحة أمام اجتماع الثلاثاء تتركز فى مشاكل شركات سعودية تم سحب الارض منها وأخرى حكم القضاء بعودتها للدولة بجانب معوقات إدارية وفنية تواجه شركات أخرى. وأضافت أن جملة الاستثمارات السعودية المعطلة فى مصر تبلغ نحو 4 مليارات دولار، من أصل 11 مليار دولار تمثل نحو 45 بالمائة من قيمة الاستثمارات السعودية في مصر.