أينما يمم وجهه، في حل وترحاله، في زياراته وجولاته، دائما ما يحمل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بشائر الخير والنماء.. الازدهار والرخاء لأي مكان يحل فيه، حتى أضحى الجميع يترقب زياراته ويستبشر بجولاته.. وكيف لا؟ وكل زيارة وأي جولة يقوم بها سموه تعني افتتاح المزيد من المشروعات التنموية والخيرية والتعليمية، لتكون بمثابة خطوة جديدة على طريق النهضة العلمية والتعليمية والاقتصادية التي تشهدها مملكتنا عموما والمنطقة الشرقية خصوصا، وزيارة أمير المنطقة الشرقية هذه الأيام للأحساء ليست استثناء من هذه القاعدة، فجميع أهل الأحساء بكافة فئاتهم كان لهم نصيب في زيارة الخير، الطلاب والخريجين، المحتاجين والمتعففين، رجال الأعمال والخيرين، فهنيئا لكم يا أهل الأحساء. هنيئا للمعوزين والخيرين على حد سواء الذين كان لهم نصيب من اهتمام سموه، فقد آثر صاحب السمو أن يسلم بنفسه مفاتيح 236 فيلا سكنية للمستفيدين من خدمات جمعية البر في المحافظة والمراكز التابعة لها في كافة مدن وقرى المحافظة هنيئا للشباب اهتمام أولي الأمر بهم، هنيئا لهم حرص الأمير محمد بن فهد، على أن يشارك بنفسه أهل الأحساء فرحتهم بتخريج كوكبة من طلبة الدراسات العليا والبكالوريوس من جامعة الملك فيصل، إضافة إلى تخريج دفعتين من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود، إيمانا من سموه بأن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بالمستقبل، لأنهم قادة المستقبل وصنّاعه. هنيئا للمعوزين والخيرين على حد سواء الذين كان لهم نصيب من اهتمام سموه، فقد آثر صاحب السمو أن يسلم بنفسه مفاتيح 236 فيلا سكنية للمستفيدين من خدمات جمعية البر في المحافظة والمراكز التابعة لها في كافة مدن وقرى المحافظة، وذلك ضمن مشروع الإسكان الميسر الخيري لمؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية في الأحساء، إضافة إلى افتتاحه مجمع عبداللطيف الجبر السكني للرعاية الاجتماعية للبنات، في رسالة ذات مغزى لدعم أولي الأمر ورعايتهم وتشجيعهم لكل أصحاب المبادرات الهادفة والأفكار البناءة، وهو نهج تعودناه من الأمير محمد بن فهد في كافة المواقف. ولإدراكه بأن التعليم هو القاطرة التي ستقود المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة، وحرص أمير المنطقة الشرقية على النهوض بالتعليم في كل محافظات المنطقة، كان تدشين مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة في مقر الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، والذي يعنى بنشر وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس والمرافق الإدارية وفق سياسة وأهداف التعليم في المملكة لتحقيق نقلة نوعية في التربية والتعليم، لتحقيق الاستثمار الكفء في موارد المملكة البشرية، فهنيئا لكم يا أهل الحساء بزيارة أمير المنطقة الشرقية.. وهنيئا لكم صاحب السمو بكل هذا الحب والولاء والوفاء لسموكم. وختاما، ولاة الأمر «حفظهم الله» حريصون على أن يعيش المواطنون حياة كريمة تتوافر فيها كل مقومات الحياة الحديثة، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لأمراء المناطق بأن يسعوا دائماً إلى راحة المواطنين والمقيمين ومتابعة أحوالهم وتلمس حاجاتهم والعمل على إنجازها، بما يحقق مزيداً من الرخاء لخدمة الوطن والمواطن والارتقاء بمستوى الخدمات التنموية والمعيشية، والأمير محمد بن فهد لا يكل ولا يمل لعمل كل ما في وسعه لنهضة المنطقة الشرقية.. فتجده حريصا أشد الحرص على مشاركة الجميع أفراحهم وآمالهم.. تجده حاضرا هنا وهناك.. بالأمس في الخبر واليوم في الأحساء وغدا في بقيق وبعد غد في موقع آخر.. يزرع الأمل ويحث على العمل.. يوجه الخريجين ويعين المحتاجين ويدعم الخيرين. نائب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد لشؤون الأعمال والتطوير