حاول رئيس أحد الأندية الصغيرة والمرضى وضعاف النفوس ممن ينتمون للوسط الإعلامي الصغير التحليق في فضاء الشهرة الذاتية على حساب الرمز الإتفاقي الكبير عبدالعزيز الدوسري والكيان الإتفاقي الشامخ بتوجيه تلك التهم وتضخيم قضية تأجيل مباراة الإتفاق .. - ... وبعقليات عوجاء كرويا حتى وصلت للإدعاء بتواطؤ الإتفاق مع النادي الكبير والمحترم التعاون وغيره وبأن التأجيل كان متعمداً ومقصوداً وكأنني بالمرضى كرويا يظنون أنفسهم بأن كبيرهم الإتفاق سيلاقي ميلان الحواري أو الغفلة والذي هو أشبه بمجرد فريق درجة أولى وياما كان استراحة لأندية الأولى والثانية بالخمسات والستات فمن أنتم وما هو تاريخكم حتى يهرب الإتفاق من مواجهتكم ؟ فلستم إلا نادياً صغيراً. - فأولئك أصحاب الفتن الرياضية قذفوا الإتفاق ورئيسه الذهبي بما لا يليق من إدعاءات وخزعبلات واهنة وحجج داحضة بقولهم الباطل بأن الإتفاق تواطأ وتساهل مع كبير ميلان الحواري والإتفاق لم يسافر للراحة وهم بتخلفهم الكروي الرجعي لم يعلموا بأن الحجوزات لم توجد والضغط سيكون على الإتفاق والذي لديه استحقاقات محلية وآسيوية فكم أتمنى من لجنة الانضباط بالإتحاد السعودي أن تقف على قضية القذف والإدعاءات الباطلة بعين الحق ولتعاقب فريق الأولى بتغريمه مبالغ مادية فحتى موقع ناديهم الرسمي قام وبطرق واضحة للشاهد العيان بالتشكيك بالذمم. - من هول الصدمة التي لحقت بهم وبرئيسهم الذي حاول التقليل من الرمز الكبير وأقدم رئيس ناد في العالم ولكن هذه حجج الضعفاء فنظراً للعلاقات المتينة والكبيرة والأخوية مع الكبير نادي التعاون انتاب الغير القهر وجن جنونه حتى بات يهذي بكلمات وظهر بين الإعلام بشكل سخر منه الجميع فكان اضحوكة للكل ، ولذلك الرئيس يكفينا فخراً أن الرمز عبدالعزيز الدوسري أقدم رؤساء أندية العالم وكرم من الإتحاد الآسيوي ورشح للعمل في الإتحاد السعودي، وأنت لا يمكنك الوصول الى قمة الدوسري فماذا قدمت لناديك المغمور ؟ فلا تتطاول على الأسياد والكبار وتثرثر بلا طائل فالتأجيل تم رغما عنك . - موقف قوي ومحكم من ادارة الاتفاق بمقاطعة لقناة روتانا الخليجية وبرنامجهم كورة والذي يقدمه ذاك المذيع الذي انخدع به الكثيرون بأنه مثالي ولكن طريقته بالتعامل مع أمين عام النادي أحمد الدوسري غير مقبولة لا تصدر حتى من مذيع مبتدىء فقد ظن هذا المذيع بأنه محل اهتمام الكل ولكنه مجرد أشبه بمتدرب على تقديم برنامج ولا زال في طور الإعداد ولم يصل حتى لمرحلة النضج ، ويبقى الحديث والرد القوي من الرائع محمد الصدعان على أحد الإعلاميين محل إعجاب الإتفاقيين فقد ظن ذاك الإعلامي والذي سخر وضحك عليه الجميع بأنه على حق وبالفعل يبقى إعلاميا مبتدئا أشبه بطفل يدرس في المرحله التمهيدية وكتاباته منتهية الصلاحية وبها التفاهات والتشكيك والدخول في ضمائر الآخرين بعقلية متحجرة. - ياليت كتاب الإتفاق لا يذكرون اسم هذا النادي ولا رئيسه ولا إعلامييه من باب التصغير لهم فهم بالفعل صغار فقد ناحوا نياح الثكالى وأزعجوا الإعلام الرياضي بأسره ، وقد جاء دور معاقبة من اثاروا القضية فيجب إصدار أقصى العقوبات بحق أولئك المندسين وبإذن الله تعالى نراهم يترنحون بين جنبات الدرجة الأولى ومنتداهم مغلق فهم لا يستحقون اللعب بين الكبار ، ويا ليتهم يتعلمون من نادي الكبار التعاون معنى التنافس الكروي الشريف والأخلاق الرياضية ولكن هذا حال ميلان الحواري وتحياتي العطرة .