تصدر سهم «سابك» قائمة الأسهم الأكبر وزنا في السوق السعودي خلال الربع الأول من عام 2012، مواصلا صدارته لأكبر الشركات وزنا في مؤشر السوق لستة أرباع متتالية، أي منذ الربع الرابع من عام 2010، وذلك حسب بيانات الأسهم الحرة المحدثة التي أصدرتها تداول اليوم. وتصدر سهم «سابك» – بحسب بوابة أرقام الإلكترونية - قائمة الأسهم الأكبر وزناً في السوق السعودي خلال الربع الرابع لعام 2010، بعد تجاوزه سهم مصرف «الراجحي» الذي احتل صدارة القائمة خلال الربع الثالث من نفس العام. وبلغت نسبة وزن «سابك» نحو 10.8 بالمائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنة ب12 بالمائة مع نهاية الربع الرابع من عام 2011، وجاء سهم «مصرف الراجحي» ثانيا، حيث بلغت نسبة وزن السهم في السوق نحو 10.14 بالمائة مقارنةً ب 10.52 بالمائة في الربع الرابع من عام 2011. وشهدت قائمة الشركات الأكبر وزنا بنهاية الربع الأول من عام 2012 تغير ترتيب عدد من الشركات، حيث تجاوز البنك «السعودي الفرنسي» «بنك الرياض» إلى المرتبة السادسة، وتقدمت كل من «كيان» و»مصرف الإنماء» إلى المرتبتين ال 8 و10 على التوالي، ودخل «جبل عمر» قائمة ال20 الأكثر وزنا في السوق بنسبة 1.55 بالمائة. واستحوذت البنوك المدرجة على نصف المراكز ال10 الأولى، حيث جاءت 5 بنوك ضمن الشركات ال10 الأكبر وزناً في مؤشر السوق. وجاء سهم «اتحاد اتصالات – موبايلي» ثالثا بنسبة 4.08 بالمائة، و»سامبا» رابعا بنسبة 3.93 بالمائة، والتصنيع خامسا بنسبة 3.63 بالمائة، والبنك السعودي الفرنسي سادسا بنسبة 3.00 بالمائة، ثم بنك الرياض سابعا بنسبة 2.82 بالمائة، وثامنا «كيان السعودية» بنسبة 2.76 بالمائة، وتاسعا سافكو بنسبة 2.63 بالمائة، وعاشرا مصرف الإنماء بنسبة 2.50 بالمائة. وشهد سهم «كيان» ارتفاعا في نسبة الأسهم الحرة من إجمالي أسهم الشركة المصدرة بنهاية الربع الأول 2012 لتصل إلى 60.16 بالمائة ، مقارنة بنسبة قدرها 40.17 بالمائة بنهاية الربع السابق. وقد وافق مساهمو شركة الكيان للبتروكيماويات (كيان)، المالكة لحصة 20 بالمائة من شركة كيان السعودية المدرجة بداية العام الماضي على تخفيض رأس مال الشركة من 3.2 مليار ريال إلى 5 ملايين ريال عن طريق توزيع أسهم التأسيس المملوكة لها في شركة كيان السعودية - والتي قيمتها 3 مليارات ريال - والمبلغ النقدي المتبقي لزيادته عن حاجة الشركة والبالغ 200 مليون ريال للمساهمين المسجلين في سجل المساهمين بنهاية يوم انعقاد الجمعية. في المقابل، سجل سهم «الخليج للتدريب» انخفاضاً في نسبة الأسهم الحرة لتصل إلى 32.14 بالمائة بنهاية الربع الأول 2012، مقارنة ب44.72 بالمائة في الربع السابق. يشار إلى أن مؤشر الأسهم الحرة يشتمل على جميع شركات السوق المدرجة بعد استبعاد كل من حصة الدولة والشريك الاستراتيجي والمؤسسين خلال فترات الحظر وحصة الشريك الأجنبي والملكيات التي تتجاوز ال 10 بالمائة من إجمالي الأسهم المصدرة للشركة.