من يشاهد الاتفاق في الفترة الحالية يعتقد ان لاعبيه قد ملوا وشبعوا من الكرة ومن الترحال من مكان الى آخر فمن غير المعقول ان يتغير مستوى الفريق لهذه الدرجة بعد ان كان ندا قويا وتخشاه جميع الفرق واصبح له هيبة كبيرة قبل ان يتحول الى حمل وديع . هل تصدقون ان هجوم الاتفاق الذي كان يشار له بالبنان وحصل على الكثير من الاشادة لم يسجل اي هدف في ثلاث مباريات متتالية امام الاهلي والتعاون بالدوري والعهد اللبناني بكأس الاتحاد الآسيوي . اعرف ان اللاعبين اصابهم الارهاق والتعب وغير ذلك الملل الذي اصبحنا نشاهده في اداء الفريق وكأنهم يلعبون (وما لهم خلق) او انهم مغصوبون على اداء المباريات وغير ذلك لا يوجد البديل المناسب ليحل مكان اي لاعب مصاب وهذا ما شهدناه عندما فقد الفريق يحي الشهري وسياف البيشي والطريدي في اكثر من مباراة . امام العهد اللبناني لم يجد الفريق اي مجال للتسجيل بسبب الخطة الدفاعية التي لعبها الخصم الذي كان يبحث عن نقطة وهو حق مشروع له لانه يعلم فرق الامكانيات بينه وبين الاتفاق لكن اعتب على برانكو الذي لم يجد اي طريقة لفك تلك المتاريس الدفاعية رغم انه تعرض لهذا الموقف في دوري زين السعودي امام فرق لعبت امامه اكثر من مرة مما يعني انه اختبر اكثر من مرة وفشل في الاختبار ذاته . اذا كانت بعض العناصر الاساسية تعاني الارهاق فعلى الجهاز الفني اراحتهم ومنح الفرصة لغيرهم خصوصا وان الفريق تنتظره استحققات قادمة منها مباراة بي في المالديفي في المالديف وكأس الابطال آخر البطولات المحلية حتى يلتقط هؤلاء اللاعبون انفاسهم واستعادة مستوياتهم المفقودة . هبوط مستوى الاتفاق المفاجئ اصاب محبيه بالصدمة وعلى لاعبي الفريق ان يعودوا الى نغمة الانتصارات . واذا كانت بعض العناصر الاساسية تعاني الارهاق على الجهاز الفني اراحتهم ومنح الفرصة لغيرهم خصوصا وان الفريق تنتظره استحققات قادمة منها مباراة بي في المالديفي في المالديف وكأس الابطال آخر البطولات المحلية حتى يلتقط هؤلاء اللاعبون انفاسهم واستعادة مستوياتهم المفقودة . الاتفاق قادر على العودة من جديد للابداع والمتعة التي تميز بها هذا الموسم بوقفة ادارته المحنكة التي وفرت كل الامكانيات من اجل المنافسة على البطولات واتمنى ان يكون هذا الموسم درسا للادارة من اجل اختيار عناصر افضل ليكونوا مثل الاساسيين حتى لا يضعف الفريق بغياب لاعب او لاعبين كما حدث في الفترة الماضية. [email protected]