استضافت أبوظبي الإذاعية الفنان علي عبد الكريم في جلساتها، وبسؤال المذيعة فرح أحمد عن سر غيابه قال علي عبد الكريم إن غيابه لخمس سنوات سببه التأمل وإعادة ترتيب أوراقه ولكنه موجود من خلال الجلسات الخاصة والحفلات والمهرجانات المهمة وليس أي حفلات وذلك مراعاة لتاريخه الفني. كما وعد جمهوره ومحبيه بأعمال كثيرة يعود بها للساحة الغنائية ويقوم بالتحضير لها حاليا ستكون مفاجآت سارة لهم سواء من خلال الموسيقى أو الالبوم بالإضافة لخمس أغنيات من كلمات الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وثلاث أغنيات للامير خالد بن يزيد ولحنين للفنان محمد عبده. وعن غنائه لأغنية «يا أسود « يقول إن الناس انقسموا حيالها لقسمين مؤيد ومعارض وهو يرى انه يغني كل الألوان فقد غنى للبيض والسمر وللبرونزي وهي أغنية نزلت قريبا فلم لا يغني للسود فمن حقهم إن يكون لديهم أغنية خاصة بهم ونوهه إلى أن أغنية «جاني الأسمر «هي له وهي سبب شهرته في الخليج وهي من كلمات ثريا قابل، وقد كانت هذه الأغنية سبب الخلاف بينه وبين الفنانة الراحلة عتاب حيث غنتها ولم تستأذن منه وغنتها بكلام ناقص.كما علق على وجود جميع أغانيه على اليوتيوب بأن ذلك رحمة لبعض الفنانين من عبودية وتحكم شركات الإنتاج التي تحتكر أغانيهم وتطلب من الفنان تقديم ما يرفضونه مما جعله يتوقف سنوات وذلك افضل من تقديم مالا يرضيه فهو مع وجود الأغاني على اليوتيوب وإن ما يقوم به البعض من وضع الصور على الأغاني إنما يسعده فالفن جاء لإسعاد الآخرين. وهذا ماحصل معه مع شركة فنون الجزيرة فهم يقومون بحجب جميع أعماله إلا أن هناك عدة طرق لتوصيل الأغنيات للجمهور. وعن علاقته بالفنانين قال إن كل الفنانين أصحابه وأحبابه وان بيته كان مفتوحا لهم إلا إن هناك بعض الفنانين يقومون بزيارته باستمرار مثل عبادي الجوهر ، عبدالله رشاد ،ووصف علاقته بالشاعر الإماراتي عيد الفرج بالأخوة حيث فاجأه الشاعر خلال حضوره لجلسات امارات إف أم بنص شعري خاص للإمارات سيقوم بتلحينه وغنائه قريبا بالإضافة لغنائه أغنية تم تسجيلها بعنوان «بطاقة محبة«. وعن الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم قال إنه فنان كبير وهو عميد الاغنية السعودية ومطورها حيث أضاف لها الكثير ونشرها خارج السعودية بأصوات عربية حيث غنى له عمالقة الغناء العربي بالاضافة للفنانين السعوديين فقد غنى له أغنية «يا ناعس الجفن «قبل أن يغنيها الفنان محمد عبده كما منحه الموسيقار الراحل تنازل لغناء كل أغانيه بما فيها أغنية « يكفي البعد» وتمنى ان تحذو الدول العربية حذو جمهورية مصر بالاهتمام بنجومهم من خلال المهرجانات سواء في حياتهم او بعد مماتهم وذلك تخليد لهم.