هاجم ميت رومني، المرشح الأوفر حظا للفوز بتذكرة الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة، السياسات الاقتصادية للرئيس الامريكي باراك أوباما. جاء ذلك عقب فوز رومني بالانتخابات التمهيدية للحزب عن ولاية إلينوي مسقط رأس الرئيس الحالي. وفاز رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس ب «47» بالمائة من أصوات المندوبين بعد فرز 97 بالمائة في إلينوى، وهي الولاية التي كان مثلها الرئيس أوباما في مجلس الشيوخ الامريكى. وحصل منافسه الأقرب ريك سانتوروم، عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية بنسيلفانيا على 35 بالمائة من الأصوات، مقابل 9 بالمائة ذهبت لعضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول و 8 بالمائة للرئيس السابق لمجلس النواب نيوت جينجريتش. واتهم رومني ادارة اوباما الرئيس ب «الهجوم الشامل» على حرية الاقتصاد وعرقلة تعافي البلاد من ركود عام 2008 2009. ويبدو أن رومني يحرز تقدما تدريجيا في صراعه للفوز على القاعدة المحافظة بالحزب، فقد أظهرت استطلاعات الرأي عقب خروج الناخبين تأييد نحو 43 بالمائة من الناخبين المؤيدين لحزب الشاى، وهي الحركة المناهضة لاوباما التي عززت مكاسب الجمهوريين في انتخابات الكونجرس عام 2010. وقال رومني أمام حشد بضواحي مدينة شيكاغو التي ينحدر منها أوباما : «هذا الرئيس لا يفهم عبقرية الاقتصاد الأمريكي». وأضاف «الرفاهية في أمريكا هي نتاج الأسواق الحرة والشعب الحر، ولابد من حمايتها وتعزيزها». وركز رومني على السياسات التي تهدف لزيادة إنتاج الطاقة في الولاياتالمتحدة في ظل ارتفاع أسعار النفط التي أدت لتراجع شعبية أوباما، التي يمكن أن تقوض الانتعاش الأخير الذي شهده اقتصاد البلاد. وهنأ سانتورم رومني على فوزه ، لكنه أشار إلى أنه قدم أداء حسنا بين الناخبين في الريف والمحافظين خارج شيكاغو، مؤكدا أن حملته ستفوز ببعض أصوات المندوبين في «ولاية صعبة للغاية». وقال المحللون: إن سانتورم سيحظى بأصوات 12 من المندوبين ال «54» المنتخبين في إلينوي لمؤتمر الحزب المقرر في سبتمبر المقبل في حين سيحصل رومني على باقي الأصوات. وتتطلع حملة سانتوروم للتصويت المقرر في ولاية لويزيانا الأحد المقبل، حيث إن الولايات الجنوبية أكثر تقبلا لآراء سانتوروم المحافظة اجتماعيا. وقبل التصويت في إلينوي كان رومني حصل على أصوات 521 مندوبا من بين 1144 مندوبا اللازمة للفوز بتذكرة ترشيح الحزب، حسبما ذكرته صحيفة واشنطن بوست. نال سانتوروم 253 صوتا وجينجريتش وبول 136 و 50 على الترتيب. ويبدو أن رومني يحرز تقدما تدريجيا في صراعه للفوز على القاعدة المحافظة بالحزب، فقد أظهرت استطلاعات الرأي عقب خروج الناخبين تأييد نحو 43 بالمائة من الناخبين المؤيدين لحزب الشاى، وهي الحركة المناهضة لاوباما التي عززت مكاسب الجمهوريين في انتخابات الكونجرس عام 2010. وكان رومني حقق فوزا كبيرا الأحد الماضي في بورتوريكو إحدى دول الكومنولث الأمريكي في الكاريبي ، حيث فاز في هذه الجزيرة التي تتحدث اللغة الأسبانية بنسبة 83 بالمائة.