أعلنت شركة الاتصالات السعودية امس انسحابها من منافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال في سوريا معللة ذلك ب»انتهاء صلاحية العرض» و»عدم تجديد مهلة اجراء المزايدة». وقالت الشركة في بيان لها: «بالاشارة الى اعلانها في اواخر ابريل الماضي حول مشاركتها في عملية المزايدة على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال بسوريا والعرض المقدم من قبلها، تعلن الشركة انهاء كل التزاماتها فيما يتعلق بالرخصة بعد انتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة اجراء المزايدة». وكانت شركة «الاتصالات السعودية» وكيوتل القطرية تتنافسان، على رخصة المشغل الثالث، وذلك بعد انسحاب ثلاث شركات تقدمت بعروض للمنافسة على هذه الرخصة، فيما توقعت وزارة الاتصالات انه لن يبدأ المشغل الثالث عمله قبل العام المقبل. وانسحبت ثلاث شركات وهي «فرانس تليكوم» الفرنسية و»توركسل» التركية، و»الاتصالات» الإماراتية من التنافس على رخصة المشغل الثالث. وكانت الأنباء تحدثت عن دخول المشغل الثالث للهاتف الجوال في سوريا مرحلة من الضبابية مع تأجيل المزاد المالي بين الشركتين اللتين انحسرت المنافسة بينهما، وهي كيوتل القطرية والاتصالات السعودية، بحجة تغيير أعضاء اللجنة الاقتصادية الحكومية المشرفة على مناقصة الهاتف الجوال. وتعد شركتا «سيريتل» و»ام تي إن» الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سوريا بالشراكة مع مؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود بي أو تي لمدة 15 سنة قابلة للتمديد ثلاث سنوات وتستحوذان على نحو 10.2 مليون اشتراك في سوريا. ويساهم قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5 بالمائة، بينما تشكل إيراداته في الخزينة العامة 7 بالمائة من الإيرادات الإجمالية.