قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية سعود الدويش أمس إن الشركة متفائلة بالفوز برخصة الهاتف المحمول الثالثة في سوريا لكنها لم تبلغ بعد بموعد استئناف المزايدة. وتنحصر المنافسة على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في سوريا بين الاتصالات السعودية أكبر شركة للاتصالات في الخليج من حيث الايرادات السنوية واتصالات قطر “كيوتل” بعد انسحاب ثلاث شركات أخرى هي “فرانس تليكوم” ومؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” و”تركسل” التركية من المنافسة في مارس الماضي بسبب عدم رضاها عن بعض شروط الرخصة. وكانت الاتصالات السعودية قالت في ابريل الماضي إن المرحلة النهائية من المزايدة ستجري في 27 ابريل. وبدأت سوريا جولة عطاءات لبيع رخصة المحمول الثالثة في سبتمبر الماضي. وقال سعود الدويش لرويترز : رسميا أبلغونا بأنهم سيعلموننا بالموعد التالي لفتح العطاءات وبدء المزاد لكن مازلنا ننتظر. مشيرا إلى أنهم متفائلون جدا بإن تنظم سوريا إلى باقي محفظة الاتصالات السعودية “stc” الاستثمارية والتي تمثل ما بين 70 إلى 80 في المائة من العالم الإسلامي. يذكر أن شركتي خدمات الهاتف المحمول القائمتين حاليا في سوريا هما “إم.تي.إن” الجنوب إفريقية و”سيريتل” التي يملك فيها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف حصة أغلبية. ومن المنتظر أن يقود الاستهلاك المحلي لخدمات الهاتف المحمول والنطاق العريض على الهاتف الثابت والعمليات الدولية النمو في الاتصالات السعودية التي تسعى لاقتناص صفقات استحواذ جديدة بالخارج. وتسهم العمليات غير السعودية بنحو ثلث إيرادات الشركة.