قالت سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة والإعلامية منى أبو سليمان، أن امرأة من كل ثلاث نساء معرضات للاغتصاب والضرب والزواج المبكر او حتى الايذاء بطريقة أو بأخرى، في العديد من المجتمعات، وقالت خلال إطلاق الحملة الاولى للعنف الاسري في جدة» إن قوانين الايذاء في المملكة تحتاج الى إعادة صياغة وتنظيم، لوجود عدد من العقبات في القطاعات المختلفة يجب تعديلها، وزيادة التوعية بين الاسر عن العنف الاسري وطرق الحماية منه. واضافت:« قانون السلطة في المنزل وبعض المفاهيم الخاطئة عن الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة خلقت جيلا معنفا وأجيالا أخرى تتواصل في التعنيف ». من جانبها قالت رئيس مجلس جمعية «حماية» سميرة الغامدي، إن الحملة تهدف الي مناهضة العنف الأسري لكل فئات المجتمع، بالإضافة لإيضاح مهام جمعية حماية الأسرة، كما تستهدف الحملة سيدات ورجال الأعمال من المهتمين بقضايا العنف وكذلك الإعلام المسموع والمرئي والمقروء. من جانبها ، دعت رئيس اللجنة المنظمة للحملة غادة السبحي، الي ضرورة توحد صوت المرأة والرجل في أنحاء العالم للاحتفال بالذكرى المئوية لليوم العالمي والوقوف معاً لانهاء العنف ضد السيدات حيث لا تزال هذه الظاهرة في عدة مجتمعات. واضافت أن هناك دعما ماديا ونفسيا واجتماعيا للمعنفة خلال الحملة، كذلك زيادة التوعية داخل المجتمع، لمنع العنف والابتعاد عنه وابلاغ الجهات المختصة.