شاركت وزارة التربية والتعليم وشركةو خبراء التربية للتعليم والتدريب في منتدى التعليم العالمي ومعرض حلول التعليم بمدينة دبي بدعوة من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات في مركز دبي التجاري العالمي. وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 100 رائد في قطاع التعليم وما يربو على 250 شركة عارضة إقليمية ودولية، تجمعوا في دبي لمناقشة أفضل الممارسات، ولعرض أحدث التقنيات والمنتجات وحلول التعليم المطورة. وضم جناح وزارة التربية السعودية عرضاً لأهم المشروعات الاستراتيجية والتجارب التربوية المتميزة للوزارة إضافة لعرض أهم إصدارات الوزارة في مجال تطوير التعليم، حيث حظي الجناح بإقبال شديد من قبل زوار المنتدى والمعرض الذين أشادوا بما يحويه من عروض وتجارب تربوية تستحق التوقف والدراسة. وعبر الرئيس التنفيذي لخبراء التربية عبدالله بن منصور القحطاني عن سعادته بتوجيه الدعوة لخبراء التربية للمشاركة في هذا المنتدى الدولي موضحاً أن المشاركة في هذه المناسبة الدولية بمعية وزارة التربية والتعليم في المملكة تعد فرصة للاطلاع على تجارب الدول الأخرى التعليمية والتربوية وللالتقاء بأكبر الدور التعليمية العالمية وشركات صناعة تكنولوجيا التعليم وخبراء التربية الذين يشكلون هذه التظاهرة العلمية الكبيرة الغنية بأفضل التجارب التعليمية والتربوية الناجحة والممارسات والابتكارات والتجهيزات التي نتطلع إلى الاستفادة منها، ومن ثم تعميم الاستفادة لشركائنا وإداراتنا التعليمية والتربوية في مختلف القطاعات التي نشرف عليها. وأشار إلى أن خبراء التربية قامت بعرض تجربتها الرائدة كإحدى الشركات الوطنية المهتمة بتطوير المنتجات التعليمية في مجالات التدريب والاستشارات والمناهج والإدارة، وتشغيل المنشآت التعليمية والتدريبية وتطويرها، والقيام بالاستشارات والدراسات والبحوث وتقدم خدماتها التخصصية في التدريب والتأهيل. وكان المنتدى والمعرض الذي أقيم تحت شعار "التدريس والتعلم في عصر المعرفة والتكنولوجيا" والذي حظي برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد تم افتتاحه مساء الثلاثاء الماضي بحضور حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من كبار المسؤولين في وزارات التربية والتعليم في الدول الخليجية والعربية إلى جانب مئات المسؤولين من مديري المناطق التعليمية والتربويين ومديري المدارس في الإمارات وعدد من الدول الخليجية.