تخلي الأمير نواف بن فيصل عن منصب (رئيس) هيئة دوري المحترفين قبل تغيير مسماه إلى رابطة دوري المحترفين كانت (بداية) لتخلي الأمير نواف بن فيصل عن أي مناصب أخرى في كرة القدم وفق لوائح الاتحاد الدولي. وتخلي الأمير نواف بن فيصل عن (رئيس) الاتحاد السعودي لكرة القدم كان نتيجة طبيعية لتنفيذ لوائح الاتحاد الدولي وكان انتظار الأمير نواف بن فيصل لاختيار الوقت المناسب مسألة وقت وبالتالي فإن التخلي عن المنصب وإعلانه كان مخططا من (السابق) بان يكون الإعلان بعد مباراة منتخبنا والمنتخب الاسترالي بغض النظر عن النتيجة. فتشريعات الاتحاد الدولي لكرة القدم تحتم الا يكون الرئيس (متعدد) المناصب ولابد من (تشكيل) جمعية عمومية تنتخب وتحاسب وما أدل من ذلك إلا عدم رغبة الأمير نواف بن فيصل بالترشح لرئاسة اتحاد القدم والاكتفاء بمنصب الرئيس العام لرعاية الشباب. اعتقد بان رغبة فصل اتحاد كرة القدم عن رعاية الشباب كانت مطلبا مهما على اعتبار ان ذلك( يقود) الكرة السعودية الى ملاحقة الركب وأعتقد بأن التغيير الجديد سيلقي بظلاله على متغيرات كبيرة (قادمة) على مستوى الأندية والمسابقات واللجان والرابطة. الكل يعلم بأن التغيير قادم حتى لو تأخر وهناك من أراد لهذا التأخر ان يطول حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وبالتأكيد هي أهداف تحققت عن طريق (تسلل) واضح على كرة الوطن ستكون للأندية كلمة (قوية) فالجمعية العمومية ستشكل منها وهي ستكون الجهة المسئولة عن اتحاد كرة القدم والأهم أنها ستكون عنصرا قويا ومهما داخل رابطة الأندية المحترفة التي (غيبت) الأندية خلال الموسمين الماضيين وأكلت أموالها. الكل يعلم بأن التغيير قادم حتى لو تأخر وهناك من أراد لهذا التأخر ان يطول حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وبالتأكيد هي أهداف تحققت عن طريق (تسلل) واضح على كرة الوطن الكل يعلم بان تطور المنتخب يأتي من عدة وسائل (أهمها) الأندية والمسابقات المحلية والاحتراف الخارجي والمسئولون خلال العشر سنوات الأخيرة حققوا إخفاقا غير مسبوق فيهم والسبب ان الرغبة لم تكن موجودة لديهم. في هذا الموسم فإن الأندية جميعها وبمختلف تصنيفاتها (محترفة وغير محترفة) تشتكي من عدم صرف مستحقاتهم المالية بالرغم من ان المستحقات لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب فلماذا لا يتم الصرف ؟ ومن المستفيد من ذلك؟ . أين حقوق الأندية (المالية) من رعاية شركة الاتصالات المتنقلة(زين) خلال المواسم السابقة ؟ وأين حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية للموسم السابق ؟ لماذا لا يتم صرفها مع العلم بان صرفها سيخلق بيئة تنافسية مثمرة؟ كيف نحقق تقدما كرويا وهناك من (يحرم) الأندية من حقوقها المالية ؟ كيف تنتج وتعمل وتبدع؟ فاقد الشيء لا يعطيه والأندية تفتقد لأشياء وليس شيء واحد فقط وبالتالي فان الإخفاقات الكروية نتيجة طبيعية. [email protected]