في السادسة والنصف من مساء اليوم تشهد المملكة حدثاً من أبرز الأحداث الثقافية ينتظره المثقفون والقراء والمهتمون.. الحدث هوافتتاح معرض الكتاب الدولي بالرياض الذي يزخربالعديد من دور النشر العربية والأجنبية بما تطرحه من الكتب المتميزة والجديدة في عالم الفكر والثقافة. ويؤكد عدد من المثقفين ان للمعرض أهميته لما يحويه من عناوين جديدة ومهمة ومتنوعة تهم المثقف والأديب والمفكر وكذلك الندوات التي تقام على هامش المعرض بالإضافة الى الأحاديث الجانبية ولقاءات المثقفين من المناطق المختلفة وضيوف المعرض من الوطن العربي وغيره . «اليوم الثقافي» التقى بعض المثقفين ليستطلع من خلالهم أبرز الاهتمامات التي تدفعهم لزيارة المعرض.. الاطلاع على الجديد في البداية يؤكد المسرحي فهد الحوشاني: غالبا الذهاب يكون للاطلاع على الجديد في عالم النشر وكذلك شراء ما يدخل ضمن اهتماماتي والمعرض أيضا مناسبة للقاء بعض المثقفين والأدباء من الزملاء والضيوف.. اما الندوات فلا أحضرها غالبا نظرا لضيق الوقت بالنسبة لي. لقاء المثقفين القاص فهد المصبح: بالتأكيد سأحرص على الذهاب للمعرض، فالمعرض تجد فيه الكثير من الكتب التي لا تكون موجودة بعد المعرض واهتم باقتناء كل الكتب المتعلقة بالقصة والرواية والنقد، والاطلاع على كل جديد في عالم الكتاب وكذلك فرصة للقاء الأصدقاء المثقفين، والمعرض هو مناسبة مهمة وخاصة للمهتمين بالفكر والثقافة. الكتب الفلسفية فيما يؤكد القاص عبدالله الوصالي علي أهمية المعرض بالنسبة له وخاصة وانه خطط لشراء مجموعة من الكتب الفكرية وخاصة للمفكرين الفرنسيين وقد وضع برنامجا للاطلاع على جميع المكتبات وحصر ما هو جديد خاصة في بعض المكتبات المهمة والتي دائما ما تطرح الجديد و تمنى وجود بعض دور النشر مثل دار الكلمة. ويضيف الوصالي: والمسألة الأخرى المهمة بالنسبة لحضور المعرض اللقاء الثقافي الفكري مع الزملاء في الثقافة والقصة والرواية لتبادل الأحاديث خاصة تلك التي تهم المشهد الثقافي السعودي وما حدث خلال العام الماضي من فعاليات ومناسبات ثقافية على مدار مناطق المملكة. الأطروحات الجديدة و يرىالناقد سحمي الهاجري ان إقامة المعرض سنويا مناسبة ثقافية مهمة يحرص على حضورها، فالمعرض كما يقول: يتضمن كل ما هو جديد في عالم الإصدارات وفي كل الحقول الثقافية والفكرية والفلسفية، بالإضافة الى حضور المقهى الثقافي والندوات التي تقام على هامش المعرض،وكذلك اللقاء بالأصدقاء المثقفين من المناطق المختلفة وضيوف المعرض وتبادل الحوار والنقاش والذي يثري في الكثير من الجوانب وهو ليس اقل من الندوات التي تقام. ويؤكد الهاجري: أحرص على اقتناء الكتب الفلسفية والفكرية والنقد الأدبي والجمالي وكذلك الأطروحات الجديدة في أي جانب من جوانب الفكر والثقافة. تظاهرة كبرى ويقول القاص عبدالله الشايب المعرض تظاهرة كبرى في المملكة نترقبها سنويا للحضور بأكثر من عنوان أولها الاطلاع على الحركة الفكرية والثقافية في الداخل والخارج من خلال المطبوعات ولذا يتم المرور على المعرض واقتناء الكتب التي تتناسب مع توجهاتي. ويضيف الشايب: المعرض فرصة للقاء الآخرين وأيضا لقاء من هم من المناطق الأخرى، ويجب عدم اغفال البرنامج الثقافي على هامش المعرض.
الربيع العربي فيما يرى الشاعر مهدي حكمي: ان المعرض لهذا العام سيكون مختلفا وخاصة بعد ما يسمى بالربيع العربي، ولذلك أتوقع أن تكون هناك مجموعة من الكتب والعناوين الفكرية والثقافية قد تناولت هذا الموضوع، وبالتأكيد سأكون حريصا على اقتناء الجديد بقدر الإمكان. ويؤكد حكمي: ان حضور الندوات على هامش المعرض أيضا له من الاهمية الشيئ الكثير وأتمنى ان يكون التوقيت مناسبا حتى يتسنى لنا الحضور، وكذلك لقاء الزملاء من الأندية الأدبية والإعلاميين في الصحف والتلفزيون لما يكتسي اللقاءات من الود والدفء في المشاعر المتبادلة وكذلك لوجود النقاشات والحوارات المثمرة والمفيدة ما بين بعضنا البعض.