أكد ناشطون سوريون أن قوات الجيش النظامي السوري قصفت أمس الأحد بعنف أحد معاقل المعارضة في مدينة الرستن بريف حمص , وقتل 7 أشخاص بينهم أربعة أطفال إثر سقوط قذيفة على منزل خلال القصف. وذكر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن «سبعة أشخاص قتلوا في قذيفة سقطت على منزل في الرستن بينهم ستة من أسرة واحدة بينهم سيدة وأربعة أطفال». وتزامن ذلك مع استئناف محاولات الصليب الأحمر الدولي محاولاته لتوصيل المعونات إلى حي بابا عمرو في المدينة، بينما قالت تقارير أمريكية إن إيران كثقت مؤخرا دعمها العسكري للنظام السوري في مواجهة المعارضة. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: «تتعرض المواقع التي تتمركز فيها مجموعات المنشقين في الناحية الشمالية من مدينة الرستن لقصف عنيف منذ ساعات الفجر الأولى». وأشار عبد الرحمن إلى أن «أحد الضباط المنشقين أعلن في الخامس من فبراير الماضي أن الرستن مدينة محررة من سيطرة النظام السوري». وأوضح مدير المرصد، ومقره لندن، أن «هاتين المدينتين تمثلان تمركز المنشقين في وسط البلاد حيث من المتوقع أن تكون مسرح المرحلة القادمة من عملية استهداف النظام للمنشقين». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال عشرات المدنيين في حملة مداهمات نفذتها قوات الأمن اليوم الأحد في قرى محافظة درعا. قال بيان للمرصد :»اعتقلت قوات عسكرية أمنية مشتركة عشرات المواطنين خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذتها صباح أمس في قرية المليحة الغربية المجاورة لمدينة الحراك التي تكبدت فيها القوات النظامية السبت خسائر فادحة .وقال بيان للمرصد :»اعتقلت قوات عسكرية أمنية مشتركة عشرات المواطنين خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذتها صباح أمس في قرية المليحة الغربية المجاورة لمدينة الحراك التي تكبدت فيها القوات النظامية السبت خسائر فادحة ،وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف في قرية المليحة الغربية التي أسرت فيها المجموعات المنشقة رقيب أول في المخابرات السورية كما عثر على جثمان رجل على طريق درعا دمشق الدولي». وفي محافظة حماة ، قتل شاب يبلغ من العمر 28 عاما إثر إطلاق الرصاص عليه خلال اقتحام القوات النظامية لبلدة الجلمة ،كما تنفذ قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في بلدة حيالين. وقال شاهد من رويترز: إن قوات سورية قصفت بلدة القصير الحدودية أمس ما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرا على الأقدام بحثا عن الأمان. وتابع مراسل رويترز عفيف دياب: إن الناس قالوا: إنهم كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا. ونقل عنهم قولهم: إن القصف كان بالدبابات ونيران الأسلحة. وأضاف متحدثا من عند الحدود أن كثيرا من الفارين من النساء وأطفالهم. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال عشرات المدنيين في حملة مداهمات نفذتها قوات الأمن أمس الأحد في قرى محافظة درعا. من جهته , قال متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون للاجئين التابعة للأمم المتحدة لرويترز أمس: إن ما يصل إلى ألفي لاجئ يفرون من العنف في سوريا ويعبرون الحدود إلى شمال لبنان. وتابع جان بول كافاليري نائب ممثل المفوضية في لبنان لرويترز :بين ألف وألفي سوري يعبرون من سوريا إلى لبنان. واستطرد :ستتضح الأعداد خلال الساعات المقبلة. هذا هو ما نسمعه من فرقنا على الأرض والسلطات المحلية.