ترامب يستعد لإطلاق أم المعارك التجارية    «سلمان للإغاثة» يوزّع 140 حقيبة ملابس في محافظة حلب    والد الإعلامي زبن بن عمير في ذمة. الله    الشباب مستاء من «الظلم التحكيمي الصارخ» أمام الاتحاد في كأس الملك    هيئة العقار تدرس وضع حد لرفع الإيجارات    الرياض تحتضن منتدى الاستثمار الرياضي 2025 الاثنين المقبل    جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بولونيا يحظى بإشادة الزوار الإيطاليين والمبتعثين    صقر فقد في الأسياح وعثر عليه في العراق    المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى    احتفالات العيد بالطائف تكسر حاجز نصف مليون زائر وسط جهود تنظيمية فاعلة    مرات تحتفل بعيد الفطر بالعرضة السعودية والأوبريت والألعاب النارية    معايدة خضيراء بريدة.. أجواء من الفرح والاكلات الشعبية والألعاب التراثية    الصحة العالمية: كل فرد مصاب بالتوحد هو حالة فريدة بذاته    السفير الرقابي يقيم حفل استقبال ويشارك رئيس الجمهورية بصلاة عيد الفطر المبارك    أمطار رعدية وزخات من البرد ورياح نشطة على عدة مناطق بالمملكة    فاطمة الفهرية التي أسست أقدم جامعة في العالم؟    وزارة الصحة الأمريكية تبدأ عمليات تسريح موظفيها وسط مخاوف بشأن الصحة العامة    خالد عبدالرحمن يشعل أولى حفلات العيد بالقصيم    مجمع الملك سلمان للغة العربية يُطلق برنامج "شهر اللغة العربية" في إسبانيا    عقد قران المهندس أحمد حسن نجمي على ابنة محمد حمدي    المملكة ترحب بتوقيع طاجيكستان وقرغيزستان وأوزباكستان معاهدة الحدود المشتركة    الخواجية يحتفلون بزواج المهندس طه خواجي    المملكة: حماية الأطفال في الفضاء السيبراني استثمار استراتيجي    القادسية والرائد للبحث عن بطاقة التأهل الثانية    محافظ البكيرية يرعى احتفالات الأهالي بعيد الفطر    نواف بن فيصل يُعزّي أسرة الدهمش في وفاة الحكم الدولي إبراهيم الدهمش    رجال أعمال صبيا يسطرون قصص نجاح ملهمة في خدمة المجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي    ساكا يهز الشباك فور عودته من إصابة طويلة ويقود أرسنال للفوز على فولهام    القيادة تعزي حاكم أم القيوين    مدرب الشباب ينتقد التحكيم عقب الخسارة أمام الاتحاد    العيد يعزز الصحة النفسية    الاتحاد يقلب الطاولة على الشباب ويتأهل لنهائي أغلى الكؤوس    8 دول في أوبك+ تجتمع الخميس وتوقعات ببدء خطة رفع الإنتاج    أخضر الصالات يعسكر في فيتنام استعداداً لتصفيات كأس آسيا    تجربة سعودية لدراسة صحة العيون في الفضاء    محافظ الطوال يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الوزارة ويستقبل المهنئين    باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير    جوارديولا يُعلن مدة غياب هالاند    وادي الدواسر تحتفي بالعيد السعيد وسط حضور جماهيري غفير    إصابة الكتف تنهي موسم «إبراهيم سيهيتش»    جمعية " كبار " الخيرية تعايد مرضى أنفاس الراحة    أكسيوس: ترمب سيزور السعودية مايو المقبل    أكثر من 122 مليون قاصدٍ للحرمين الشريفين في شهر رمضان    أقصى الضغوط... ما قبل «التطبيع الشامل»    "أمانة الطائف" تنهي استعداداتها لعيد الفطر المبارك    الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بعيد الفطر    جمع مهيب في صلاة عيد الفطر في مسجد قباء بالمدينة المنورة    إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة بيشة تُنهي استعداداتها .    مختص ل «الرياض»: 7% يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي خلال الأعياد    محافظ الجبيل يستقبل المهنئين بالعيد ويزور المرضى المنومين    ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة    إنجاز إيماني فريد    نتج عنه وفاتها.. الأمن العام يباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته في مكة    بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة    عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع    توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق    العيد انطلاقة لا ختام    الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انشقاق 40 مجنداً عن الجيش السوري.. والأمن يعتقل طلاباً وطالبات
قوات الجيش تقصف الرستن وتقتحم قرى قرب دمشق وبلدات في أدلب
نشر في الجزيرة يوم 27 - 09 - 2011

قصفت القوات السورية بلدة الرستن قرب حمص ليل الأحد - الاثنين بعد أن عززت القوات العسكرية فيها, فيما انتشرت عناصر الأمن في دوما بريف دمشق, حسبما ذكر نشطاء وسكان أمس الاثنين.
وقال السكان إن ثلاثة من سكان الرستن أصيبوا عندما أطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد نيران مدافع آلية ثقيلة موضوعة فوق الدبابات المحيطة بالبلدة. وتحدث نشطاء عن سماع انفجارات قوية.
ويدعم المنشقون عن الجيش المحتجين المطالبين بالديمقراطية في الرستن الواقعة على بعد 20 كيلاً شمالي مدينة حمص على الطريق الرئيس الشمالي المؤدي إلى تركيا.
وقال أبو قاسم وهو من سكان الرستن من خلال هاتف يعمل عن طريق الأقمار الصناعية «يوجد نحو 60 دبابة وعربة مدرعة عند الطرف الشمالي للرستن وحده. كل الاتصالات مقطوعة ويجري توجيه إطلاق النار إلى الشوارع والمباني».
وتحدث نشطاء عن توغل عسكري في بلدات وقرى شمالي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلاً شمالي دمشق حيث تنظم الأعداد المتزايدة من المنشقين هجمات على مواقع القوات الموالية.
وقال نشطاء محليون إن قوات الجيش اقتحمت في وقت سابق قريتي زعفرانة ودير الجن فيما بين بلدتي الرستن وتبليسة إلى الجنوب.
وأفاد ناشطون أن تعزيزات عسكرية أرسلت الأحد إلى مدينتي الرستن والقصير قرب حمص في وسط سوريا فيما انتشرت عناصر أمن في دوما بريف دمشق.
وقال الناشطون إن «تعزيزات عسكرية أرسلت إلى الرستن في محيط مبنى الأمن العسكري وفي القصير» عند الحدود مع لبنان حيث عزز الجيش السوري وجوده بعد محاولة فرار مواطنين سوريين من المنطقة،
كما نشر عناصر أمن بأعداد كبيرة في دوما شمال شرق دمشق.
وفي محافظة أدلب قرب الحدود التركية نفذت قوات عسكرية وأمنية حملة مداهمات واعتقالات في بلدات سرمين والنيرب وقميناس «وذلك إثر فرار أكثر من 40 مجنداً من معسكر النيرب العسكري صباح أمس»
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوفي شاب في حي الخضر بحمص متأثراً بجروح أُصيب بها قبل أيام.
وتابع المصدر أنه «في مدينة حمص اغتيل صباح أمس الدكتور حسن عيد رئيس قسم الجراحة في المشفى الوطني بحمص أمام باب منزله في جب الجندلي».
وحمل التلفزيون السوري «مجموعات إرهابية مسلحة» مسؤولية الاغتيال.
وفي محافظة درعا (جنوب)، اعتقل جهاز أمني سوري في مدينة داعل الأحد 10 طلاب في مرحلة التعليم الثانوي بينهم فتاة في الصف الأول الثانوي وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه «لا يزال مصيرهم
مجهولاً حتى الآن».
وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تمثل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد في الداخل عن إصابة خمسة أشخاص بجروح أحدهم في حال حرجة في داعل إثر إطلاق نار كثيف واقتحام الجيش
البلدة مساء الأحد.
وفي درعا أيضاً ذكرت لجان التنسيق أن الدبابات انسحبت من وسط بلدة نمر إلى الحواجز المحيطة بها مع إبقائها ثلاثة حواجز داخل البلدة.
وفي دمشق أفادت لجان التنسيق عن إطلاق نار كثيف في حي القابون لأسباب مجهولة، فيما اقتحمت قوات الجيش والأمن بلدة كناكر بريف دمشق ترافقها حافلات شبيحة وقطعت الاتصالات بشكل تام عن البلدة.
من جهة أخرى اعترض حشد من سكان بلدة العريضة المحاذية للحدود السورية في أقصى الشمال اللبناني ليل الأحد حافلتين كانتا تنقلان شباناً لبنانيين، من بينهم أشخاص من الطائفة العلوية، عائدين من سوريا، ما اضطرهم إلى العودة أدراجهم، حسبما أفاد مصدر أمني ومسؤول حزبي.
ولم يعرف سبب وجود هؤلاء الأشخاص في سوريا، كما لم يعرف كيف تبلغ المتجمعون عند المعبر بقدومهم، ولكن سرت شائعات في الشمال أن الحافلتين تنقلان مؤيدين للنظام السوري، فيما قال آخرون إنهم كانوا في مناسبة تضامنية مع النظام هناك.
وتجمع عدد من سكان العريضة في نقاط عدة على الطريق العام على مقربة من المعبر الحدودي وعمدوا إلى قطع الطريق ورشق الحجارة على الحافلتين.
وطلب الجيش اللبناني من الحافلتين العودة إلى الأراضي السورية ريثما تهدأ الأمور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.