أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الجمعة، الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق مواطنيه العزل، في لهجة ضاغطة نظام بشار الأسد. وقال للدول الاعضاء في الاممالمتحدة انه تلقى «تقارير مروعة» عن قيام قوات الحكومة السورية بعمليات اعدام تعسفية منهجية وسجن وتعذيب للناس في مدينة حمص. وقال بان أمام الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 193 عضوا ان «الحكومة السورية اخفقت في تحمل مسؤوليتها بحماية شعبها. السكان المدنيون يتعرضون لهجمات عسكرية في عدة مدن.» واضاف «وقع هجوم كبير على حمص بالامس... من الواضح ان الخسائر البشرية ضخمة. ما زلنا نتلقى تقارير مروعة عن عمليات اعدام بلا محاكمة واعتقالات تعسفية وتعذيب» وفي اظهار نادر للوحدة مع القوى الغربية انضمت روسيا والصين لباقي أعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة في التعبير عن «خيبة أمل عميقة» من عدم سماح سوريا بزيارة وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس للبلاد وحثت على السماح بدخولها فورا. وفي بعض من اشد انتقاداته لدمشق حتى الان قال بان: ان هذا الهجوم الوحشي مروع بشكل اكبر ان تشنه الحكومة بنفسها مهاجمة شعبها بشكل منهجي. وكان بان ناشد في وقت سابق الجمعة دمشق السماح فورا لموظفي الاغاثة بدخول البلدات السورية المحاصرة ووصف مشاهد الموت التي تخرج من هناك بانها بشعة. وادلى بان بهذه التصريحات للصحفيين بعد ان ابلغت اللجنة الدولية للصليب الاحمر سوريا بانه من غير المقبول أن تمنع سوريا قافلة مساعدات تابعة له من دخول حي بابا عمرو في حمص حيث قالت المعارضة ان جيش الرئيس السوري بشار الاسد ارتكب مذبحة. وقال بان للصحفيين «ان الصور التي شاهدناها من سوريا بشعة. انه امر غير مقبول على الاطلاق ولا يمكن التسامح فيه. كيف يمكن لانسان ان يتحمل..هذا الموقف.. هذا يقلقني حقا. اشعر بحزن عميق بسبب رؤية ما يحدث.» وفي اظهار نادر للوحدة مع القوى الغربية انضمت روسيا والصين لباقي أعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة في التعبير عن «خيبة أمل عميقة» من عدم سماح سوريا بزيارة وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس للبلاد وحثت على السماح بدخولها فورا. وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض «الفيتو» مرتين للحيلولة دون اصدار مجلس الامن قرارات تدين سوريا وتطالبها بوقف حملتها ضد المحتجين المناهضين للاسد وقالتا ان البلدان الغربية والعربية تسعى لتغيير النظام في سوريا على غرار ليبيا. وقال دبلوماسيون ان الولاياتالمتحدة تعد مشروع قرار بمجلس الامن يدعو للسماح لموظفي الاغاثة بدخول البلدات المحاصرة ويحث على انهاء العنف.