نجاح تطوير دواء جديد للمصابين بالنوع الثاني ل»السكري»

أثبت دواء جديد للنوع الثاني من مرض السكري يجري اختباره حالياً فعالية في ضبط مستوى السكر في دم المرضى من دون زيادة خطر إصابتهم بانخفاض لهذه المستويات.
وذكر موقع (هلث داي نيوز) الأمريكي أن الباحثين في جامعة (ميشيغان) الذين طوّروا الدواء وهو عبارة عن حبّة مصممة لتعزيز إفراز الأنسولين كردة فعل على التغييرات في مستوى السكر بالدم لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، وجدوا أنه لا يكون فعّالاً عندما تكون مستويات السكر بالدم طبيعية.
وبالتالي فإن هذا الدواء يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بانخفاض السكر في الدم عند المرضى.
وأظهرت التجارب التي قادها الطبيب شارلز بورانت، وشملت 426 مريضاً بالنوع الثاني من السكري ولا يتبعون حمية غذائية خاصة أو علاجاً، أنه بعد 12 أسبوعاً تبيّن أن الذين تناولوا الدواء الجديد الذي يدعى (TAK-875) ظهر لديهم انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بالدم كما عند من تناولوا دواء آخر معروف للسكري.
لكن حوادث الإصابة بانخفاض غير طبيعي بالسكر في الدم كانت أقل بكثير عند من تناولوا الدواء الجديد حيث كانت نسبة حصولها 2 بالمائة فيما كانت بين المجموعة الأخرى 19 بالمائة. أما بالنسبة للآثار الجانبية فكانت 49 بالمائة بين المجموعة التي تناولت الدواء الجديد، و61 بالمائة بين المجموعة الأخرى.