قصفت المدفعية السورية مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص يوم الأثنين قبل إعلان الحكومة بأن نتيجة الاستفتاء على دستور جديد اقترح الرئيس بشار الأسد وضعه جاءت لصالح إقراره رغم وصف المعارضة والغرب له بأنه مهزلة. وسقطت قذائف وصواريخ على مناطق يغلب على سكانها السنة في حمص التي تقصفها القوات السورية منذ أسابيع فيما يحاول الأسد إخماد انتفاضة مستمرة منذ قرابة عام ضد حكمه الممتد منذ 11 سنة. وسقط 18 قتيلا على يد قوات الأمن والجيش السوري ,بينما أعلنت لجان التنسيق عن سقوط 5 قتلى برصاص الأمن السوري في كفرسوسة بدمشق وقال النشط المعارض محمد الحمصي لرويترز متحدثا من حمص: إن القصف العنيف بدأ على الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة فجرا. وأضاف: إن الجيش أطلق النيران من الطرق الرئيسية على الأزقة والشوارع الجانبية. وفشلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في التوصل إلى وقف يومي لإطلاق النار يسمح بإجلاء الجرحى وتوصيل المساعدات التي يحتاجها السكان بشدة. وقالت اللجنة: إن الأوضاع في مناطق من حمص تسوء كل ساعة. وقال النشط المعارض محمد الحمصي لرويترز متحدثا من حمص: إن القصف العنيف بدأ على الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة فجرا. وأضاف أن الجيش اطلق النيران من الطرق الرئيسية على الأزقة والشوارع الجانبية. تحذير روسي ووجه رئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين تحذيرا قويا للغرب من التدخل العسكري في سوريا حليفة موسكو منذ فترة طويلة ولكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أوضحت انه لا يوجد حماس في واشنطن لدخول حرب. وعلى الرغم من رفض الغرب الحديث عن قيام حلف شمال الأطلسي بدور لدعم معارضي الأسد على النمط الليبي دعت دول الخليج العربية إلى اتخاذ موقف أقوى. وقال بوتين :أتعشم جدا ألا تحاول الولاياتالمتحدة والدول الأخرى... أن تنفذ سيناريو عسكريا في سوريا دون موافقة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.