أرجع المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي أن إغلاق مجموعة من المواقع والقصور الأثرية والتراثية رغم الانتهاء من ترميمها إلى ارتباطها بخطط عمل لتشغيلها من قبل قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة، مشيراً إلى أن الأحساء يوجد بها مواقع تراثية وأثرية مرتبطة بخطة قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة التي لديها خطة وفقاً لإمكانات الميزانية لتهيئة وتشغيل تلك المواقع التي أنجز مجموعة منها وفقاً لأولوية الوقوع بالمسار السياحي. وبين أن بعض المواقع مثل قصر إبراهيم ومنزل البيعة ومدرسة الهفوف الأولى ومسجد جواثى مفتوحة حالياً، فيما تم تهيئة قصر صاهود من قبل قطاع الآثار وسيتم تشغيله قريباً، وكذلك الحال ينطبق على قصر محيرس والوزية. وأفاد أن بقية المواقع حسب تصنيفها سيتم إدخالها مستقبلاً لتقوم الهيئة والشركاء بتجهيزها بجميع المتطلبات حسب الإمكانية ليكون في النهاية لدينا عدد من المسارات السياحية المتاحة للسائح حسب رغباته وإمكاناته،مشيراً إلى أن الأحساء تزخر بعشرات المواقع التاريخية والتراثية والطبيعية الجاهزة.