كشف مدير عام جمرك محافظة الخفجي سلطان عبد الرحمن الفهيد عن وجود خطة تطويرية لمنفذ الخفجي الذي اعتبره ثاني أكبر المنافذ في المنطقة الشرقية بعد جسر الملك فهد من ناحية الإحصائيات الرسمية حيث إن عدد المسافرين خلال العطل والإجازات الرسمية يتجاوز الثلاثين ألف في اليوم. وقال ل"اليوم" استشعاراً لحجم المسئولية ورغبة في تقديم خدمة أفضل للمسافرين لدينا الآن خطة تطويرية للمنفذ ككل، إذ قمنا قبل ذلك بصرف ميزانية بلغت 26 مليون ريال قبل أن تتم إضافة 20 مليونا جار العمل عليها حالياً لتنفيذ المشاريع الجديدة حسب الخطة الموضوعة مسبقاً، وهي تتعلق بإنشاء مسجد و مبنى للشرطة و آخر لحرس الحدود، مع إزالة المباني القديمة وإنشاء كبائن حديثة للجوازات و الجمارك، كما يتم تنفيذ طريق خاص للشاحنات، وفصله عن المركبات الصغيرة الخاصة بالمسافرين، كما يجري العمل على وضع سياج أمني بطول 1500 متر، فيما لم تغفل الميزانية تحسين مداخل ومخارج المنفذ وتشجيرها بالكامل لمظهر جمالي يناسب أهمية المنفذ والدور الحيوي الذي يشكله. وأضاف الفهيد: ستتضمن الخطة كذلك وضع مظلات لأقسام الجمارك ولجوازات القدوم والمغادرة، مع توسيع الساحات مقارنة بالموجودة سابقاً، فيما ستتسع مظلات التفتيش الجديدة لأكثر من 75 شاحنة في وقت واحد، كما وفرنا جهاز كشف الحاويات والذي وضع الآن في الخدمة حيث يعتبر منفذ الخفجي هو الأول الذي يستخدم هذا الجهاز في المملكة، كما أن هناك دراسة لتصميم مبان جديدة لإدارة المنفذ حيث سلمت الموقع للمكتب الاستشاري لمباشرة عمله. وختم الفهيد حديثه مبيناً أنه تم التنسيق مع إدارة النقل ممثلة في وكيل وزارة النقل محمد السويكت بتنفيذ أول ميزان داخل المنفذ سيكون هو الآخر الأول من نوعه بين المنافذ بالمملكة كما سوف يكون إضافة كبيرة لمستوى الخدمة المقدمة في المنفذ بشكل عام حيث سيتم منع أي شاحنة مخالفة للميزان من عبور المنفذ وهو الأمر الذي سيحافظ على صلاحية الطريق من خلال امتثال السائقين للوزن المقرر و يقلل المخالفات لهم.