تشهد جامعة الملك سعود بمقرها الرئيسي بمدينة الرياض اليوم السبت احتفالية ثقافية تاريخية تتمثل في إقامة ندوة بعنوان " الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبد العزيز آل سعود " التي تعد باكورة نشاطات وأعمال " كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية " الذي يدشنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمجلس أوقاف جامعة الملك سعود. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان أن مسيرة هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز " رحمه الله " تؤكد أن إحساس الأجيال بمسؤولياتها الوطنية راسخ في كل جيل منذ ملحمة التأسيس حتى هذا الزمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " الذي تتواصل في عهده الزاهر جهود بناء نهضة الوطن متخذةً منحىً تصاعدياً متسارعاً يتناسب مع تغير الزمن وحاجات العصر. وأكد أنه في خضم هذه الجهود تحرص جامعة الملك سعود انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية على أن يكون لها دور فاعل في هذه الحركة النهضوية تفعيلاً لرسالتها تجاه حكومة الوطن وأبنائه. وقال " لقد كانت الملحمة البطولية التي خاضها جلالة الملك عبدالعزيز " رحمه الله " لتوحيد أطراف البلاد حافلة بالمواقف الواقعة خارج الإطار العسكري، وهي مواقف إنسانية واجتماعية تجسد في مجموعها حجم ما يتحلى به من السمات وكريم السجايا ". وأضاف " ولاستجلاء هذه الصورة المشرقة في شخصية الملك المؤسس تتشرف الجامعة بزيارة سمو وزير الدفاع للحديث في هذا الجانب خلال هذه الندوة ".