نفى مستثمرون بقطاع الشحن -النقل البري بالمملكة وجود أي تغيرات جديدة طرأت على سوق النقل المحلي والخليجي كارتفاع الأسعار أو توقف بعض الشحنات القادمة من مصر ودول أوروبا بسبب الأحداث المصرية الراهنة . شاحنات النقل البري بين المملكة ومصر تعمل بانتظام (اليوم) و توقع المستثمرون ارتفاع أسعار النفط ووصول سعر البرميل إلى أكثر من 150 دولاراً ، وارتفاع أسعار التأمين على الشحنات بنسبة 15 بالمائة، و كذلك تأخر تنفيذ كثير من المشاريع بالمملكة في حال توقف قناة السويس والمنافذ المصرية عن العمل . قنوات أخرى وأكد المدير الأعلى لإدارة التخليص والشحن بشركة بلفال للصناعات الثقيلة المحدودة عبدالله الخالدي أنه في حال إقفال قناة السويس أو توقفها عن العمل سيكون هناك تأثير على قطاع الشحن ونقل البضائع البحري بالمملكة وفي الخليج العربي قد تصل نسبته إلى 100بالمائة فالباخرات تخرج من أوروبا وتعبر قناة السويس لدخول البحر الأحمر، ولكن في حال توقف القناة عن العمل فهنا تضطر الناقلات للاتجاه إلى قنوات أخرى وهذا سيؤثر كثيرا على النقل المحلي، وعلى أسعار البترول وربما سيصل سعر البرميل إلى أكثر من 150 دولارا أمريكيا لأن العبور سيكون على مستوى أوروبا وليس مختصرا. و أضاف : في حال تأخر وصول الشحنات قد يأخذ ضرائب أخطار على قطاع النقل والشحن في المملكة والخليج العربي، وكذلك سيتأخر تنفيذ كثير من المشاريع بالمملكة وتسليمها بالوقت المحددونفى الخالدي وجود أي تغيرات طرأت على قطاع النقل والشحن بالمملكة مثل ارتفاع في الأسعار أو تأخر في وصول الشحنات القادمة من مصر، ولكن التأثير قد يطول العبارات التي تنقل البضائع بين مصر والأردن والسعودية. استقرار الشحن وقال المستثمر بقطاع النقل عبدالرحمن العطيشان أن وضع قناة السويس مستقر جدا والناقلات مستمرة في عملها ولا توجد أي مخاوف بالنسبة للنقل والشحن خاصة في زيادة الأسعار، ولكن قد يكون هناك تأثير على القطاع في حال قيام شركات التأمين الشحن برفع أسعارها وذلك للاستفادة من الوضع الراهن، مؤكدا أن وضع سوق النقل لم يتأثر بالأحداث المصرية ووضعه مستقر جدا. تخوف واضح من جهة أخرى ذكر نائب رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية سالم البلوي أنه في حال توقف العمل بطريق نويبع العقبة فإن ذلك سيؤثر على النقل الداخلي بالمملكة. وأضاف في حالة استمرار الأحداث المصرية فإن مصدري و مستوردي المنتجات من مصر سيتضررون، وربما سترتفع أسعار التأمين بنسب تتراوح من 10 – 15 بالمائة، وهذا ما نتخوف منه خلال الفترة القادمة.