أكد وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الأساسي لأي اقتصاد والركيزة الأساسية للتنمية، لمساهمتها في إيجاد الفرص الوظيفية للشباب، مؤكداً أهمية إيجاد حل لصعوبة تصدير وتسويق تمور القصيم إلى الخارج. جاء ذلك في لقاء مفتوح للوزير ، بحضور محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" المهندس صالح الرشيد، ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، مع رجال وشباب الأعمال بمنطقة القصيم مساء أمس الخميس في مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، على هامش ملتقى "بيبان القصيم"، حيث بحث من خلاله عدداً من الموضوعات ذات الصلة بتطوير النشاط الاقتصادي في قطاع المشروعات الناشئة وسبل دعمها وتمويلها. وأكد الدكتور القصبي أن رؤية المملكة 2030 رؤية هيكلية سياسية اقتصادية اجتماعية وخطة مستقبلية طموحة للوصول بالمملكة إلى موقع مميز عالمي، لما تتميز به المملكة من ثروات هائلة وطاقة بشرية، حيث أن 81% من سكان المملكة دون سن ال45 سنة، وسوقها جاذب وواعد للكثير من الشركات العالمية، مشيراً إلى أن المملكة لديها مزايا نسبية وتنافسية فريدة، حيث شرفها الله بالحرمين الشريفين، كما حباها بثروة طبيعية من البترول بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المميز . واستعرض الخطوات التي تعمل الوزارة على تحقيقها في خطتها المستقبلية، تهدف إلى أن يكون السجل التجاري شهادة ميلاد للمنشأة، والعمل على تيسير مزاولة الأعمال، مشيراً إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة من خلال لجنة تحسين بيئة الأعمال "تيسير" والمنصة الإلكترونية "مراس"، ومركز الخدمة الشاملة الذي يستقبل المستثمرين بشتى أنواعهم لتسهيل مهمة إنشاء هذه المنشآت.