عندما يكون الطالب موهوبًا وذا قدرات تمكنه من إتمام المناهج الدراسية المقررة في مدة أقصر أو عمر أصغر من المعتاد يتاح للطالب أن يتقدم ويسرع في السلم التعليمي (جروان 2016) ففي حالة خالد تم تسريعه من الصف الثاني إلى الصف الثالث الابتدائي وهذا أحد أنواع التسريع المتاحة أمام الطلاب الموهوبين ويسمى الترفيع الاستثنائي. ويعتبر المختصون بقاء هذا النوع من الطلاب الموهوبين في نفس فصولهم الاعتيادية والتي هي مناسبة لعمرهم الزمني ولكنها غير مناسبة لعمرهم العقلي، مضيعة لوقتهم ولقدراتهم. كما أنه توجد أنواع عدة من التسريع مثل أن يتاح للطالب الموهوب القبول في الصف الأول الابتدائي قبل سن السابعة أو أن يتاح له القبول في الجامعة قبل أقرانه. وبلا شك ان عملية التسريع لا تتم إلا بعد أن يتم التحقق والتثبت من عدة جوانب هامة سواء كانت في شخصية الطالب الموهوب والتحقق من قدرته على الانسجام في المرحلة التي سينتقل لها حتى لا يترتب على ذلك أي انتكاسات قد تحصل لا قدر الله.