أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عزم المملكة الاحتفاظ بمقعدها في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بالترشُّح لذلك، والترشح لشغل منصب في لجنة لوائح الراديو، وذلك في الكلمة التي ألقاها لدى تمثيله المملكة في فعاليات دورة المجلس للعام 2018، بحضور السفير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل. وأكد الرويس استمرار التزام المملكة في دعمها للاتحاد بما يكفل قيامه بالمهام التي من شأنها خدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الدولي، وأن المملكة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، خاصة الدول النامية والدول الأقل نموا، لتتمكن هذه الدول من الاستفادة من المستجدات التقنية والتنظيمية. وأشار الدكتور الرويس إلى أن المملكة تفخر بعضويتها في هذا المجلس الموقر منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عاما ساهمت خلالها في صناعة القرارات ذات الأثر المهم في بناء حاضر الاتحاد اليوم، وتمهيدِ طريق تميزه المستقبلي بجهود مشتركة منها ومن الأعضاء كافة. يذكر أن المملكة أصبحت عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ العام 1949م، وسبق وأن ترأست مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات مرتين، وتحتفظ بعضويتها في مجلس إدارة الاتحاد منذ العام 1965م، حيث تمت إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ، مسخرة إمكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطة الاتحاد الذي يعد الجهة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في الأممالمتحدة، إذ يعمل الاتحاد على إدارة الطيف الترددي، وتخصيص مدارات الأقمار الصناعية، وإعداد المعايير والتوصيات الدولية التي تختص بجوانب الاتصالات وتقنية المعلومات.