أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي ، أن تمرين درع الخليج المشترك 1 وفرضياته له بالغ الأثر في اكتساب المزيد من الخبرات للقوات المشاركة كافة وفي كل المجالات العملياتية والتكتيكية وظهر جليا الاحترافية في التنسيق والتخطيط والتنفيذ المشترك . وبين الفريق الركن الرويلي ،أن تمرين "درع الخليج المشترك 1 يأتي امتداداً لتمارين مشتركة سابقة كرعد الشمال، بهدف تأصيل العمل المشترك ضمن تحالفات تسعى لتعزيز الأمن من خلال رفع قدرات وكفاءة واحترافية القوات المشاركة بمختلف أفرعها في التعامل مع مجمل المخاطر والاحتمالات المُهددة لأمن واستقرار المنطقة وذلك بتقوية الروابط العسكرية بين الدول المشاركة وتعزيز المهارات المختلفة والرفع من مستوى الاستعداد القتالي . وأوضح أن البيئة الاستراتيجية أصبحت أكثر تعقيدا بعد أن أطل الإرهاب المؤدلج برأسه وهو الخطر الذي يداهم العالم بوجود دول وأنظمة وأحزاب ترعاه وتدعمه وتأوي أعضاؤه وقياداته وتلعب دورا خطيرا ، مشيراً إلى أن المملكة أدركت تحولات البيئة الاستراتيجية ونوايا الأعداء فتصدت لذلك بحزم وقادت تحالفا عسكريا لإعادة الشرعية لليمن الشقيق ، والتصدي للأنشطة الهدامة التي تقودها قوى الشر والظلام لاختطافه وجعله جزء من أحلامهم ، إضافة إلى تشكيلها تحالفا عسكريا إسلاميا لمكافحة الإرهاب ومركزا للحرب الفكرية وأسست لمبادئ أصبحت عالمية لمكافحة الإرهاب ترتكز على محاربته فكريا وماليا وإعلاميا وعسكريا . ، جاء ذلك فى كلمتة اليوم ،خلال فعاليات ختام تمرين "درع الخليج المشترك 1" بالشرقية ، والتى أعرب فيها باسمه ونيابة عن القوات المشاركة في التمرين عن اعتزازهم برعاية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله – لختام فعاليات التمرين . وقال الرويلى: نختتم في هذا اليوم فعاليات تمرين "درع الخليج المشترك 1" المنفذ في المنطقة الشرقية بالمملكة بناء على توجيهات الملك المفدى – أيده الله - بالحرص الدائم على التعاون البناء لما فيه الخير على مختلف الأصعدة ومنها المجال العسكري بمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله . وقال رئيس هيئة الأركان العامة : إن تاريخنا مشرف تجاه الإنسانية فبلادنا تمد يد العون لدول العالم وشعوبه دون منة ، ويأتي في طليعة ذلك جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكذلك دعم المملكة للمنظمات الأممية المعنية بالمجال الإنساني . وقدم الشكر للمشاركين من قادة ومخططين ومشرفين ومنفذين على ما بذلوه من جهود متواصلة وهمة عالية لتحقيق أعلى درجات الاحتراف ، منوهاً بما قامت به الجهات الحكومية من دعم وتفاعل مع المجهود العسكري قبل وأثناء التمرين .