يوافق السابع من أبريل من كل عام اليوم العالمي للصحة بحيث يتم خلاله التركيز على قضية ما كانت هي مثار القلق في الفترة التي يتزامن معها، ولكن يفترض أن تنطبق على هذا اليوم ذات القاعدة التي ينادي بها الغالبية حين نحتفي باليوم العالمي للأم مثلا أو اليوم الوطني، فالجميع يرفع شعار أن هذا المبدأ وهذه المحبة وذاك الشغف لا يفترض أن نستذكره في يوم واحد بل هو جزء أساسي من حياتنا على مدار أيام العام لما تحمله هذه المعاني من أولوية وأهمية فيما يتعلق بالسلوكيات والأخلاقيات والالتزامات، فهو يوم للتأكيد فقط وليس التذكير بأهمية الصحة وإنها من أعظم النعم التي يتمتع بها الإنسان بل إن الأمثال تصفها بالتاج الذي يزين رؤوس الأصحاء لكن في كثير من الأحيان لا يراه إلا المرضى، وهنا مربط الفرس ولب الحديث اليوم حيث لا يفترض أن نفقد الشيء لكي نسشعر قيمته ولا يجب أن ننتظر أجسادنا لكي تدب بالشكوى وإطلاق الإشارات المتتالية من إرهاق واختلال في القراءات وعلامات الأمراض المختلفة لكي نقول: نعم إن الصحة نعمة يجب أن أنتبه لعاداتي اليومية وروتين الغذاء والحركة وغير ذلك لأنه ببساطة وقتها سيكون قد فات الأوان، ومن المؤسف أن كافة الدراسات والإحصائيات المتعلقة بمنطقة الخليج العربي وتحديدا المملكة تؤكد أن النساء يشكلن النسبة الأكبر من الإصابة بالسمنة وبالتالي الأمراض المترتبة عليها، هنا أقول: عليك سيدتي الكريمة، أن تتخذي القرار باكرا وأن تطرقي باب الرياضة مختارة قبل أن تطرقي باب الطبيب مرغمة، وعليه أكرر ما نوهت عنه في كثير من المنابر، ففي الإعادة إفادة: لم يعد لتلك الأمور التي كنا نتخذها أعذارا في الماضي وجودا في حاضرنا الجميل مع رؤية المملكة التي أنشأت المواقع ووفرت الفرص المختلفة لكافة نساء المجتمع ليمارسوا الرياضة في الأندية والأماكن العامة وغيرها، كوني رياضية لتكن حياتك صحية صحيحة. مغامرة - أول سعودية تتسلق إيفرست والقمم السبع