ظامي الثرى القاع مجدب والسما ابطى سحابها وابطت بشايرها على من دعا بها لا اسقن بواكير المطر ظامي الثرا وفياض عام اول عرت من ثيابها ويوم استبد الياس واذعن له الرجا وامالنا اقفت بالهقاوي ركابها ساق الذي بالخير مليا خزاينه رحماته، وْكن السما ارخت جرابها تلاحقت سحبٍ تلالات بروقها وْمن حيث ما فيها انتهى ابتدا بها لا لاح برقٍ جاوب الرعد وانتثر قطر افقد الصحرا الظميه صوابها الأرض طيّب فالها الغيم وانتشت ضحْكَت وْبعد الشيب عوّد شبابها والشمس أرخت بعد ما ابطى سفورها على محاسنها طرايق حجابها وابتلت كبودٍ بَعَد جايح الوله يوم الكريم بْبارد الغيث صابها الجو أسدل فيض سحره على المدن وانزاح عنها ضيقها واِكتئابها واللي هواه يْمد بفجوجها النظر عجل لاجل يلحق مسايل شْعابها خطت مواترهم على راوي الوطا مشاعر ابطا ما تهيا كتابها سبحان ناشر من بَعَد ياس رحمته ذا القوه اللي كل عاقل يهابها من في مصابيح الفَلك زين السما وابدع كواكبها وْأزجى سحابها فيافي نجد قافٍ ليا غنى على الجرح جابها واسترسلت غيمة فصاحة خطابها وناضت من القبله بشاير بروقها وسمت عقب ماعانقتها هضابها وسالت فيافي نجد من قاطر السما اللي عقب طول الليالي نشابها ونبت النفل في كل صوح وتمايلت غصون سدرٍ علّ. صافي شرابها يا غيمةٍ لا لامست جرحي الندي والروح تشكي حرها لا سطابها توسطت في داخل الجوف وانهمر هتانها اللي رش حامي عطابها وهبت ذعاذيع النسايم من الغلا واحيت معاليقٍ عنا الوقت لابها وتجملت بالروح ما ذاعت الخبر واضفت عليه من المحبه صبابها واليوم ليت احلام عمري تبينت مبطي وانا اخفيها مابي يندرابها هي دمعةٍ والخد والعين تشتكي والا..! كفوفٍ ما تداني خضابها والا جيوشٍ لا غشى عيني الكرى دكت على قلبي بسطوة حرابها باسبابها قعدت اقلب بعتمتي انظر شعاع الشمس لا فج بابها يالله يا معبود يا خالق البشر يا باسطٍ ارضك ومحصيٍ ترابها انفوسنا! وتعلم خطاها وسرها لا جاء نهار الحشر يسر حسابها الشاعرة: بروق بدويه غبة الوجع نفسي تعاتبني ولا اقوى عتابها تسال وشمت من اللغى في جوابها روحي عليله جرحها كل ما اندمل عم الوجع فيها وزاد التهابها وجنبت درب فيه للناس جره ورقيت في قمة عسيرٍ جنابها مد البصر بيدا وساعٍ فجوجها تصعب على الرجلي ويزمي سرابها اليا اشملت عيني على البعد شفتها ذواري السافي تعلت خرابها دنياك يا وقتي دنيه بطبعها خسران من ساوم بها واشترابها الربح في ديمومة العين لاسبلت وهلت محاجرها ودنت ربابها في ركعةٍ مع تالي الليل وترها فالقبر يحصد من حفظها ثوابها من جاء لربه تايب عد قطرها ياتيه غفرانٍ بعدة قرابها وجدي على حالي من الهم والكمد ووجدي من ايامٍ دهتني صعابها وجد المريض اللي شكا حيه الثرى وطى برجله حافيٍ فوق نابها ثم طاولت سود الليالي بسمها والموت روحه ساعيٍ بانجذابها على حريب النوم والدمع والبطا ساطي ولا انكر فعلته وارتكابها خلا فوادي غارق بغبة الوجع وقطع معاليقه وجاد انسكابها الشاعرة: ام الفهد العتيبية