يكرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بمقر إمارة المنطقة اليوم، المشاركين والرعاة والمدربين في برنامج الصحفي الناشئ الذي اطلقه مركز «اليوم» الإعلامي. وقد حققت مبادرة «الصحفي الناشئ» التي تحظى بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وينظمها مركز «اليوم» الإعلامي، بالشراكة مع إدارة التعليم بالشرقية، وبرعاية من أبناء حمد آل مبارك وشركة الفوزان القابضة ودار «اليوم» للإعلام، إشادة واسعة من المسؤولين والمهتمين بالإعلام بمخرجات ونوعية المبادرة التي تعمل على صناعة جيل إعلامي متميز قادر على القيام بواجباته الوطنية على المستويين الداخلي والخارجي والدفاع عن المملكة ومكتسباتها وصد المؤامرات الإعلامية الخارجية، وبث الوعي الإعلامي والحرص على تناقل المعلومة الصحيحة والخبر الموثوق؛ تجنبًا لجو الشائعات والأخبار الكاذبة، وصقل وتنمية التفكير النقدي وتحفيز ملكة النقاش والاستفسار وتفنيد الحجج والمبررات. مبادرة بأفق الإبداع وقال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، إذا كان التعليم حجر الزاوية في بناء المجتمع، فإن الطالب هو المحور الأساس والركيزة الأقوى في عملية التعليم، لذا كان لزاما علينا أن نكثف الجهود ونعزز المبادرات التي تثري طلابنا وتصقل مواهبهم لينطلقوا في آفاق الإبداع، و(مبادرة الصحفي الناشئ) التي ترجمت التعاون القائم بين مركز اليوم الإعلامي وتعليم المنطقة الشرقية، هي مبادرة متميزة ورائدة حظيت بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، ونفذها مجموعة من مديري التحرير والإعلاميين المتميزين، فنهل طلابنا من خبراتهم ومهاراتهم؛ ليتمكنوا من سبر أغوار العالم الإعلامي، وامتلاك المهارات الإعلامية الجديدة والمتنوعة؛ حتى يكونوا على قدر من الوعي والنقد لما يصادفهم في ظل الانفتاح العالمي. جيل إعلامي واعٍ وقال مساعد الشؤون التعليمية بتعليم الشرقية د. سامي العتيبي، إن مبادرة الصحفي الناشئ التي أطلقتها دار اليوم للإعلام تعتبر إحدى المبادرات المتميزة التي استهدفت الطلاب؛ لإكسابهم مهارات إعلامية بمهنية عالية: كصياغة الخبر الصحفي، والتحقيق الصحفي، والحوار، والاستطلاع، ليكون لديهم سلاح معنوي ضد من يحاول التشويه أو المساس بقيمنا وثوابتنا، وبلا شك فإن طلابنا بعد انخراطهم في هذا البرنامج التدريبي الهادف سينتهون إلى مُخرج مأمول، وسيكون لدينا جيل إعلامي واعٍ يتناقل المعلومة الصحيحة ويدع ما سواها، وفي نهاية البرنامج التدريبي المشترك بين تعليم الشرقية ودار اليوم للإعلام الذي باركه ودعمه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، لا يسعنا إلا أن نقول شكرًا لكل جهد بُذل لتحقيق الفائدة والمنفعة لطلابنا وطالباتنا في تعليم الشرقية. رفع الوعي الإعلامي وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى أن القناعة الفعلية تكمن من إطلاق مبادرة الصحفي الناشئ بدار اليوم للإعلام وبالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، والتي جاءت بموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، نحو الاتجاه الحقيقي لصناعة مفهوم الأمن الإعلامي وطرح المبادرات الإعلامية النوعية التي تخدم التطلعات المستقبلية وتقدم جيلا واعيا قادرا على تحقيق رؤية وطنه الطموحة 2030 حيث نجحت هذه المبادرة في تحديد بوصلة الاتجاه الإيجابي الذي يرفع من مستوى الوعي الإعلامي وقدرته على التعاطي مع الواقع وفهم مجريات الأمور على نحو يستطيع معه الطلاب والطالبات تقديم الخطاب الإعلامي بطريقة مرشدة ومقننة، تعبر عن ثقافتنا الدينية والوطنية، والرفع من مساحة الحوار البناء من خلال هذا الخطاب؛ تحقيقا لكفايات النقد الثقافي، وحسن التعامل مع الوقائع بمهارة واحترافية. ونوه الباحص إلى أن هذه المبادرة النوعية التي شارك فيها طلاب وطالبات تعليم الشرقية حتما سيعود أثرها الايجابى على العملية التطويرية التي نعمل عليها في ساحة الإعلام لدينا في إدارة الإعلام التربوي بتعليم الشرقية، حيث سيكون هؤلاء الطلاب والطالبات عناصر فاعلة يستفيد منهم الميدان التربوي في تقديم المعطى الثقافي والتربوي بصورة متميزة وبمهنية عالية في شتى مجالات وفنون العمل الصحفي والإعلام الجديد، حيث ارتكز محتوى المبادرة المتميز الذي وقف على تقديمه زملاء وزميلات بدار اليوم للإعلام وخبراء في الشأن الإعلامي، بإرادة وإصرار ومبادرة، على الخروج من دائرة الأماني والتمنيات، إلى حيز أكثر عملا، يفهم من خلاله الرسالة الإعلامية والشروع في هذا التطوير فعليا، بأصول علمية ومهنية؛ سعيا لتجديد المفهوم الإعلامي التقليدي لمواكبة التطور الهائل، والعمل على صناعة المنتج والمحتوى الإعلامي الأكثر تأثيرا مع تقديم قراءة واعية متأنية لنصل للرأي العام بكل مصداقية وفق منظومة متطورة من العمل المؤسسي المبني على النظريات الإعلامية التي تدحض الشائعات والأفكار المغلوطة، وتقوم العادات السيئة، وتنشر المثل والحقائق، وتوصل الرسائل الصحيحة والمضامين بكل شفافية ومهنية ووضوح. وأوضح أنه ومن هنا ومن خلال هذه المبادرة الجميلة من دار اليوم للإعلام تتبلور وتتجه النظرة الحقيقية إلى تطوير أدوات العمل لدينا بالإعلام التربوي، بحيث يكون هؤلاء الطلاب والطالبات الذين حصلوا على حصة تدريبية نوعية، عناصر رفد حيوية تخدم الميدان التعليمي والمجتمعي كافة، بل ويكونوا أعضاء بهذا الصرح الإعلامي الكبير، ينهلون منه التعليم والمهنية والاحترافية، بما يضمن تحقيق أهداف الإدارة الإستراتيجية وإيصال رسالتها لجماهيرها والتعزيز من مبادراتها ومشاريعها القائمة وتصحيح النظرة، والتماشي مع التوجه الحديث الذي يعطي الإعلام الجديد ووسائله الدور الأساس في العملية الإعلامية والتسويقية والإعلانية لتقريب وجهات النظر وتصحيح المفاهيم وتقديم المحتوى الإخباري الشيق بآلة إعلامية تنقل الخبر الصحيح وتبث الرسالة للجماهير، وبهذا يكون مكمن العمل الإعلامي في هذا المضمار والذي سنعمل عليه جميعا بشراكة فاعلة بين الصحيفة وإدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية لتقديم برامج إعلامية تدعم القضايا الوطنية، وتقدم صورة حقيقية عن واقعنا الجميل والمتميز. وشكر الباحص في نهاية حديثه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية؛ على دعمه لهذا المشروع النوعي، وكل الزملاء في دار اليوم للإعلام من رئيس مجلس الإدارة والأعضاء ورئيس التحرير وكافة الزملاء والزميلات في التحرير والإشراف على البرنامج، وكذلك زملائي وزميلاتي بتعليم الشرقية من أشرف على البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات، وبذلوا الجهود السديدة في إنجاح هذا العمل المشترك، الذي تبنته دار اليوم كواحد من البرامج النوعية على مستوى المملكة على أن يستمر في طرحه وتنفيذ مراحله القادمة مستقبلا. مبادرة لتنمية المواهب وقال المشرف بالإعلام التربوي بتعليم الشرقية عبدالله الخالدي، إن استثمار مهارات الناشئة وصقلها وتوجيهها نحو ما يمكن أن يستغلوا فيه مواهبهم وتحويلها إلى مصدر دخل لهم ونفع لمجتمعهم، هذا ما يجب أن تقوم به القيادة الواعية باستثمار موارد المجتمع البشرية، فهم رأس المال الحقيقي، الذي يحفظ للوطن مكانته، ويحقق له تقدما حقيقيا في مستقبله، وإن الشراكات المجتمعية البناءة هي من أهم سبل استثمار طاقات الشباب والشابات، وقد أتت تجربة الصحفي الناشئ والتي تمت بين كل من دار اليوم للإعلام والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لتجسيد المعنى الحقيقي لتلك الشراكات. وتتميز هذه الشراكة أنها حظيت بتوجيه كريم وتأييد من سمو أمير المنطقة الشرقية، وهذا ليس بمستغرب فحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تحرص كل الحرص على استثمار طاقات أبناء الوطن، وتوجيهها نحو تحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030. يذكر أن المشاركين في المبادرة - البالغ عددهم 41 مشاركا يشكل الطلاب منهم 25 والطالبات 16 من المرحلة الثانوية بمدارس الدماموالخبرالظهران والقطيف - وعلى مدى أربعة أسابيع تلقوا العديد من المحاضرات على يد مجموعة من المدربين المحترفين في مجال الإعلام، ودورات تدريبية نوعية في كيفية إعداد كافة أشكال وقوالب المادة الصحفية: «الأخبار، التقارير، الحوارات الصحفية بأنواعها، الاستطلاعات، التحقيقات الاستقصائية، والتصوير الصحفي» وغيرها من فنون العمل الصحفي، فضلا عن مختلف مراحل إنتاج الصحيفة إلى الإخراج والطباعة، والإعلام الرقمي. الوليد آل مبارك الوليد آل مبارك: مبادرة «الصحفي الناشئ» خطوة عملية على طريق العلم والحرفية قال رئيس مجلس إدارة دار اليوم الوليد بن حمد آل مبارك، إن مبادرة الصحفي الناشئ التي نظمها مركز «اليوم» الإعلامي، بالشراكة مع إدارة التعليم بالشرقية، وبرعاية من أبناء حمد آل مبارك وشركة الفوزان القابضة، تؤسس لحالة ثقافية وإدراكية جديدة لدى أبناء المملكة الطامحين إلى العمل بالصحافة، ليكون طموحهم مبنيا على أرض صلبة من العلم والمعرفة والثقافة. وتابع سعادته: في ظل ما تشهده المجتمعات من قفزات إعلامية ورقمية واسعة، أصبح لزامًا على كافة القائمين على هذه الصناعة أن يغرسوا في الأجيال الشابة قيمًا وثوابت لا غنى عنها في هذا المجال، يأتي على رأسها المصداقية والدقة والوعي بطبيعة المؤامرات الإعلامية التي قد تحاك ضد الوطن من إشاعة لأفكار هدامة أو تقديم الأخبار على نحو يخدم تلك الأفكار ويغذيها. ومن هنا كان لزامًا علينا أن نضطلع بمسؤولياتنا تجاه أبنائنا الراغبين في أن يمثلوا هذه الصناعة مستقبلا، بأن نؤسسهم على مبادئ احترافية، ترتكز على إتقان عملي ونظري، من خلال مثل هذه المبادرة، التي حرص مركز اليوم الإعلامي على أن يقدمها متخصصون وخبراء يحملون من العلم في هذا المجال ما يجعلهم يؤهلون أجيالنا القادمة تأهيلا مناسبا، وعلى قدر القفزات الهائلة في هذا الإطار. وأعرب عن أمله في أن تكون مبادرة الصحفي الناشئ نقطة تحوّل في تعامل أبنائنا الشباب مع المادة الإعلامية ومع الخبر على وجه الخصوص على نحو إيجابي، يلفه الوعي والحرص على مصلحة الوطن، وكذلك التعمق في معرفة مدى تأثير الآلة الإعلامية على حياتنا بشكل عام. فيما أكد على أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لهذه المبادرة، إنما تعكس تقديره لأهمية العلم، وكذلك إدراك سموه لمدى خطورة المرحلة على المستوى الإعلامي، والذي يجعلنا بحاجة إلى مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال بل والتفوق فيه. عبدالله الفوزان عبدالله الفوزان: مبادرة «الصحفي الناشئ» منحت المشاركين أدوات العمل الإعلامي قدم رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان القابضة عبدالله عبداللطيف الفوزان شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية؛ لرعايته كافة البرامج التي تعنى بشباب وشابات المنطقة، ولعل إطلاق هذه المبادرة من دار اليوم لإعطائهم مبادئ التعامل الأمثل مع التدفق المعلوماتي الكبير لكي يكونوا ذوي دراية ومعرفة بأدوات العمل الإعلامي الواعي وهذا ليس بغريب على دار اليوم وهي الكيان الذي أخذ على عاتقه منذ أكثر من خمسين عامًا قيادة الرأي العام بالمنطقة الشرقية بالمصداقية والرزانة الاعلامية وهذا مما التقينا فيه، فالفوزان لخدمة المجتمع اطلق منذ عشرة أعوام هدفًا استراتيجيًا وهو رفع ثقافة المجتمع ودعم مثل هذه البرامج المميزة، وختامًا اهنئ أبنائي المشاركين في هذا البرنامج وكذا كافة المحاضرين والخبراء. خالد آل مبارك خالد آل مبارك: مبادرة «الصحفي الناشئ» تساعد في وضع الجيل القادم على الطريق السليم نيابة عن «أبناء حمد آل مبارك» الراعي الذهبي لمبادرة «الصحفي الناشئ» التي ينظمها «مركز اليوم الإعلامي» أعرب الأستاذ/ خالد آل مبارك عن ثقته في أن تسهم هذه الجهود في مساعدة النشء وتشجيعهم على العمل الصحفي والإعلامي مما يساعد في ضخ قوى شبابية مدربة للعمل الصحفي والإعلامي. وتابع: من هنا رأينا أن مبادرة «الصحفي الناشئ» التي أطلقها مركز اليوم الإعلامي ووفر لها المتخصصين والمحترفين ليقدموا لأبنائنا الطلاب الطامحين المعرفة للعمل الاعلامي ومساعدتهم في المثابرة والبحث اللذين هما ركيزة الإعلام وبث الحماس فيهم، هي مبادرة جديرة بالدعم والرعاية والاهتمام. كما توجه سعادته بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي عوّد الجميع على دعم ورعاية مثل هذه المبادرات.. والله الموفق. المحاضرون في بداية برنامج «الصحفي الناشئ» (تصوير: عبدالله السيهاتي) سليمان أباحسين ومحمد الوعيل ونجيب الزامل وسلطان البازعي الصحفيون الناشئون في استراحة الضيافة محاضر يتحدث في البرنامج محاضر يشرح للناشئين مشاركون يدونون أعمال محاضرة .. وآخرون يتابعون مشارك يتابع .. وآخر يسأل مشاركان في البرنامج ملتحقون يستمعون لمحاضرة في البرنامج .. وخلال جولة في أقسام الصحيفة مجموعة من المشاركين في برنامج الصحفي الناشئ خلال استراحة د. ناصر الشلعان سعيد الباحص د. سامي العتيبي عبدالله الخالدي